قراءة لمدة 1 دقيقة أبْهَرِيّ
بالعربية :
أبْهَرِيّالأبهر هو الشريان الرئيسي في الجسم، والذي يخرج من القلب ويتوزع على جميع أنحاء الجسم ليحمل الدم المُؤكسد إلى الأنسجة المختلفة. يُعتبر الأبهر جزءًا هامًا من النظام الدوري، ويلعب دورًا أساسيًا في توصيل الأكسجين والمغذيات اللازمة للحياة. كلمة "أبْهَرِيّ" تشير إلى كل ما يتعلق بالأبهر، بدءًا من الأمراض التي قد تصيبه، إلى العمليات الجراحية المرتبطة به.
التشريح والوظيفة:
الأبهر يتكون من عدة أجزاء: الأبهر الصدري والأبهر البطني. الأبهر الصدري يمتد من القلب إلى الحجاب الحاجز، بينما يتجاوز الأبهر البطني الحجاب الحاجز وينقسم إلى شرايين أصغر تُغذي الأعضاء السفلية. يتم توصيل الدم إلى الأنسجة عبر أشجار الشرايين، مما يسمح بتبادل الغازات في الشعيرات الدموية.
الأمراض والمشكلات المرتبطة:
يمكن أن يتعرض الأبهر للعديد من الأمراض، من بينها:
- تمزق الأبهر: حالة طبية طارئة تحدث عندما يحدث تمزق في جدران الأبهر، مما يؤدي إلى نزيف حاد يمكن أن يهدد الحياة.
- تصلب الشرايين: تتراكم الدهون والكوليسترول على جدران الأبهر، مما يؤدي إلى تضيق الشريان وتراجع تدفق الدم.
- انسلاخ الأبهر: حالة عندما ينفصل طبقات جدار الأبهر، مما قد يؤدي إلى تمزق الشريان أو إعاقة تدفق الدم.
الإجراءات الجراحية والتدخلات:
يمكن أن تشمل الإجراءات الجراحية التي تتعلق بالأبهر إصلاح التمزقات أو إجراء عمليات جراحة قلبية لتوسيع الشريان أو استبداله. يجوز استخدام تقنيات مثل القسطرة لتقليل التدخل الجراحي إلى الحد الأدنى.
الفحوصات والتشخيص:
تشمل الفحوصات المستخدمة لتشخيص مشاكل الأبهر الأشعة السينية، التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير المقطعي المحوسب (CT). هذه الفحوصات يمكن أن تساعد في الكشف عن التمددات، التمزقات أو أي تشوهات هيكلية أخرى.
إن فهم عواقب المشكلات التي قد تصيب الأبهر وأهمية رعايتها يمكن أن يشكل فارقًا كبيرًا في تحسين جودة الحياة والسلامة العامة.