قراءة لمدة 1 دقيقة قِمِّية الإفراز، مُفَلَّذة

قِمِّية الإفراز، مُفَلَّذة

بالعربية :

قِمِّية الإفراز، مُفَلَّذة

تُعد الإفرازات القمية (المُفَلَّذة) نوعاً من آليات الإفراز الخلوي الموجودة في أجسام الكائنات الحية. وتعتمد هذه الآلية على إطلاق جزء من الخلية، بما في ذلك السيتوبلازم والعضيات، عند الإفراز. يُظهر هذا النوع من الإفراز خصائص فريدة تميزه عن الأنواع الأخرى مثل الإفراز الغدي أو الإفراز الكلي.

توجد الغدد القمية في مناطق مختلفة من الجسم، حيث يُعتبر العرق المفرز من الغدد القمية في الإبطين ومنطقة الأعضاء التناسلية أحد أكثر الأمثلة شيوعًا. تتواجد هذه الغدد بشكل خاص في الجلود، حيث تلعب دورًا مهمًا في تنظيم حرارة الجسم والقيام بوظيفة كيميائية حيوية تتعلق بالرائحة.

في سياق علم الأحياء، يُعتبر الإفراز القمي جزءًا من نظام معقد يساعد في تنظيم العمليات الحيوية داخل الكائن الحي. على سبيل المثال، تكيف الجسم مع ظروف بيئية معينة عن طريق إنتاج رائحة مميزة يمكن أن تعزز أو تؤثر على السلوك الاجتماعي، سواء بين البشر أو الحيوانات.

تمتلك الغدد القمية أنسجة وظيفية تحفز انطلاق الإفراز بناءً على عدة عوامل، بما في ذلك التوتر، الحرارة، والهرمونات. يتفاعل هذا الإفراز أيضًا مع البكتيريا الموجودة على الجلد، حيث يُظهر التفاعل نتائج متعددة، مثل إنتاج الروائح الجسمية المختلفة التي يعود سببها إلى تحليل البكتيريا للزيوت والأحماض الدهنية.

خلال الأبحاث في هذا المجال، تم دراسة تأثير العوامل الوراثية والبيئية على وظيفة الغدد القمية، حيث يمكن أن تؤدي التغييرات في هذه العوامل إلى اضطرابات تتعلق بالإفراز، مما يؤثر على صحة الأفراد بشكل عام.

بالمقارنة مع أنواع الإفراز الأخرى، يُعتبر الإفراز القمي فريداً ومهماً لفهم التفاعلات الاجتماعية والسلوكيات الحيوانية. حيث إنه يعطي نظرة عميقة حول كيفية تطور التواصل بين الكائنات الحية عبر وسائل كيميائية معقدة.




بالإنجليزية :

apocrine

بالفرنسية :

apocrine

بالصينية :

哺乳腺

بالإسبانية :

apocrina

بالروسية :

апокринная
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا