قراءة لمدة 1 دقيقة مَفْصِلُ (ال...) الفَهْقِيُّ المِحْوَرِيُّ

بالعربية :
مَفْصِلُ (ال...) الفَهْقِيُّ المِحْوَرِيُّالمَفْصِلُ الفَهْقِيُّ المِحْوَرِيُّ، والمعروف أيضًا بالمَفْصِلِ الأَطْلَسِيّ الثَّنائِيّ، هو واحد من أهم المفاصل في العمود الفقري. يُعتبر هذا المفصل نقطة التقاء بين الفقرة الأولى (الأطلس) والفقرة الثانية (الـمحور) من الفقرات العنقية. يوضع هذا المفصل في منطقة الرقبة ويسمح بحركة دوران الرأس بشكل يمكن من التوجه يمينًا ويسارًا.
يُعرف المَفْصِل الفَهْقِيُّ المِحْوَرِيُّ بمسؤولياته الأساسية في الحركة، حيث يمكّن الشخص من إمالة الرأس، مما يسهل الرؤية والانتباه. يتكون المفصل من مجموعة من الهياكل العظمية والغضاريف، ويشمل أيضًا الأنسجة الرابطة والعضلات التي تحيط به.
دور المَفْصِل الفَهْقِيُّ المِحْوَرِيُّ لا يقتصر فقط على الحركة، بل يسهم أيضًا في الاستقرار الهيكلي للرأس والرقبة. حيث يتلقى المفصل الأحمال الناتجة عن الحركة ويمنع الإصابات التي قد تحدث نتيجة للانزلاق أو الحركة المفاجئة. في حالة حدوث إصابة في هذا المفصل، قد يواجه الشخص صعوبة في الحركة، وقد تظهر آلام في الرقبة.
هناك استخدامات عملية لفهم هذا المفصل في مجالات متعددة، مثل علم التشريح، والطب الرياضي، والمجالات الصحية. في علم التشريح، يمكن أن يساعد فهم الآليات الحركية لمفصل الأطلس والمحور في تصميم برامج التأهيل والعلاج الطبيعي. كما يمكن استخدام الصور الشعاعية لتحديد الإصابات أو الأمراض التي قد تؤثر على هذا المفصل، مثل انزلاق الفقرات أو التهاب المفاصل.
بصفة عامة، يُعَدُّ المَفْصِلُ الفَهْقِيُّ المِحْوَرِيُّ مثالًا رائعًا للتكيف بين التركيب العظمي وحركة الجسم. ويُعَدُّ التأمل في تعقيدات هذا المفصل مثالًا على كيفية عمل الجسم بشكل متكامل ودقيق.