قراءة لمدة 1 دقيقة طِرْجِهَالِيّ

بالعربية :
طِرْجِهَالِيّيُشير مصطلح "طِرْجِهَالِيّ" إلى مجموعة من العضلات والأجزاء المرتبطة بعظام وأربطة الحنجرة، ويُعتبر من المصطلحات الطبية المستخدمة بشكل رئيسي في علم التشريح وعلم وظائف الأعضاء. عَرف الأطباء هذا المصطلح كجزء من النظام العضلي الخاص بالحنجرة، والذي يلعب دورًا حيويًا في عملية الصوت والتنفس.
تتواجد العضلات الطِرْجِهَالِيّة في الحنجرة وهي تتكون من عضلتين رئيسيتين: العضلة الطِرْجِهَالِيّة الخلفية والعضلة الطِرْجِهَالِيّة الجانبية. كلاً من هذه العضلات تلعب دورًا رئيسيًا في تحريك الأوتار الصوتية وتعديل مسار الهواء أثناء مرور الهواء عند الحديث أو الغناء.
تتمثل وظيفة العضلات الطِرْجِهَالِيّة في السيطرة على حركة الغضاريف الطِرْجِهَالِيّة، وهي عبارة عن جزيئات غضروفية صغيرة تقع على شكل هرمين في الجزء العلوي للحنجرة. هذه الغضاريف تعمل كنقاط ربط وتتحكم في توترات الأوتار الصوتية، مما يسهّل إنتاج الأصوات المختلفة. من خلال تحريك هذه العضلات، يُمكن تعديل درجة الصوت وحجمه وكلام الشخص بصفة عامة.
بالإضافة إلى ذلك، تلعب العضلات الطِرْجِهَالِيّة دورًا هاما في الحماية من دخول أي مواد غريبة إلى الجهاز التنفسي، وذلك من خلال إغلاق مسار الهواء أثناء البلع. وهذا يعتبر من الوظائف الحيوية التي تُسهم في المحافظة على صحة الجهاز التنفسي والوقاية من أي التهابات مثل التهاب الشعب الهوائية أو التهابات الرئة.
يمكن استخدام مصطلح "طِرْجِهَالِيّ" في عدة سياقات طبية، مثل أمراض الحنجرة، اضطرابات الصوت، وجراحة الحنجرة. إذ يُستخدم الأطباء هذا المصطلح لوصف العمليات الجراحية المعنية بإصلاح أو تعديل العضلات أو الغضاريف الطِرْجِهَالِيّة أثناء علاجات تقدم للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في الصوت أو البلع.