قراءة لمدة 1 دقيقة حمض الأسكوربيك
بالعربية :
حمض الأسكوربيكحمض الأسكوربيك هو مركب كيميائي ينتمي إلى مجموعة الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، ويعرف على نطاق واسع بـ"فيتامين ج". هذا الفيتامين أساسي للصحة العامة، ويعتبر من مضادات الأكسدة القوية، حيث يحمي الجسم من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة. الجذور الحرة هي جزيئات غير مستقرة يمكن أن تسبب تلفًا للخلايا، مما يؤدي إلى العديد من الأمراض.
يلعب حمض الأسكوربيك دورًا هامًا في العديد من العمليات البيولوجية. فهو يساهم في تصنيع الكولاجين، وهو بروتين ضروري لصحة الجلد والأنسجة. كما يساعد في امتصاص الحديد من المصادر النباتية ويساهم في تعزيز جهاز المناعة، مما يقلل من احتمالية الإصابة بالعدوى.
نقص حمض الأسكوربيك في النظام الغذائي يؤدي إلى الإصابة بمرض البثع، والذي يتسم بالضعف العام، وفقدان الأسنان، وسهولة الإصابة بالكدمات، وظهور جروح بطيئة الشفاء. البثع هو حالة مرضية تؤثر على صحة اللثة والجلد، وتسببه نقص حاد في فيتامين ج.
توجد مصادر طبيعية غنية بحمض الأسكوربيك، مثل الفواكه والخضروات، بما في ذلك الحمضيات (مثل البرتقال والليمون)، والفراولة، والفلفل الأحمر، والبطاطا الحلوة، والبروكلي. يُنصح بتناول هذه الأطعمة بشكل يومي للحصول على الكمية المطلوبة من فيتامين ج.
فيما يتعلق بالجرعات، تتراوح الكمية الموصى بها للبالغين ما بين 65 إلى 90 ملغ في اليوم، ويجب الحذر من تناول كميات مفرطة، لأن الجرعة الزائدة قد تؤدي إلى آثار جانبية، مثل الإسهال أو الغثيان.
يستخدم حمض الأسكوربيك أيضًا في العديد من الصناعات الغذائية كمواد حافظة ومضادات أكسدة، حيث يساعد في الحفاظ على لون الأغذية ونكهتها. كما يستفيد منه العديد من المنتجات الجلدية والمكملات الغذائية، حيث يعتبر مؤثرًا فعالًا في تحسين صحة البشرة والمظهر العام.