قراءة لمدة 1 دقيقة اختبار اللانقطية

بالعربية :
اختبار اللانقطيةاختبار اللانقطية هو إجراء طبي يُستخدم لتحديد وجود اللانقطية، وهي حالة بصرية تتمثل في عدم تساوي انحناءات القرنية أو عدسة العين، مما يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية. يكون الأشخاص الذين يعانون من اللانقطية غير قادرين على رؤية الأجسام بوضوح لمسافات قريبة أو بعيدة بسبب التشوه في تركيز الضوء على شبكية العين.
تُعتبر اللانقطية من أكثر مشاكل الأبصار انتشاراً، وتقدّر نسبة الأشخاص الذين يعانون منها بنحو 30% من إجمالي السكان. يمكن أن تتفاوت اللانقطية بين الخفيفة والمتوسطة والحادة، وفي كثير من الحالات يمكن تصحيحها من خلال النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة.
تتم إجراءات اختبار اللانقطية عادةً في عيادات العيون، حيث يقوم طبيب العيون بإجراء مجموعة من الاختبارات البصرية التي تشمل:
- اختبار الشفرة: حيث يُطلب من المريض قراءة مجموعة من الحروف أو الرموز المختلفة من مسافة معينة.
- اختبار كيرتوميتر: يُستخدم لقياس انحناءات القرنية بدقة وتحديد مدى عدم انتظام سطحها.
- اختبار شبكية العين: يتم التصوير باستخدام آلات خاصة لفحص كيفية توزيع الضوء على الشبكية.
بعد تحديد اللانقطية، يمكن للطبيب وصف العدسات المناسبة، والتي يمكن أن تكون على شكل عدسات مدورة أو عدسات أسطوانية، وتصحيح الرؤية وفقًا لمخرجات الاختبار. في بعض الحالات، قد يُوصى بإجراء جراحة تصحيح البصر مثل الليزك.
من المهم إجراء فحوصات دورية للعيون لضمان اكتشاف أي مشاكل بصرية في وقت مبكر. تعتبر زيارة طبيب العيون على الأقل مرة كل عام أمرًا ضروريًا، خاصة لمن لديهم تاريخ عائلي من مشكلات الرؤية أو من يعملون في بيئات تفرض استخدام أجهزة الكمبيوتر لفترات طويلة.
باختصار، يعد اختبار اللانقطية أداة أساسية في تقييم صحة العين، ويمكن أن يكون له تأثير كبير على جودة الحياة اليومية للأفراد عند اكتشافه وعلاجه بشكل مبكر.