قراءة لمدة 1 دقيقة لا مقامية

بالعربية :
لا مقاميةلا مقامية، من المصطلحات الموسيقية التي تشير إلى غياب نظام المقامات (السلالم الموسيقية التقليدية) الذي يشكل أساس العديد من الأنماط الموسيقية الغربية. يُستخدم هذا المصطلح لوصف الموسيقى التي لا تُبنى على أي مقام معين، بل تتجنب استخدام التنغيم الذي تحدده المقامات التقليدية.
تعتبر اللا مقامية جزءًا من حركة الموسيقى الحديثة التي بدأت في أوائل القرن العشرين، حيث قام عدد من الملحنين بتطوير أساليب جديدة في التأليف والمزج الموسيقي. من أبرز هؤلاء الملحنين هو أرنولد شونبرغ، الذي يُعتبر أحد رواد الموسيقى غير القائمة على المقامات. اعتمد شونبرغ على ما يُعرف بأسلوب "الترانسة عشرة" أو "الحرية المقامية"، حيث يُستخدم جميع النغمات الإثنتي عشرة الموجودة في التدرج الصوتي، دون الاعتماد على نظام مقام تقليدي.
أحد الأمثلة البارزة للموسيقى اللا مقامية هو العمل الموسيقي "Pierrot Lunaire" لشونبرغ، حيث يتم استخدام أسلوب القفز بين النغمات، مما يمنح العمل طابعًا غير تقليدي. كذلك نجد أن الملحنين مثل إيغور سترافينسكي وألفريد شنيتكي استخدموا عناصر من اللا مقامية في العديد من أعمالهم، مما ساعد في توسيع حدود الإبداع الموسيقي.
لا تقتصر اللا مقامية على الموسيقى الكلاسيكية فقط، بل تمتد أيضًا إلى أنواع موسيقية أخرى، بما في ذلك موسيقى الجاز الحديثة والموسيقى التجريبية. الموسيقيون في هذه الأنواع غالبًا ما يستكشفون إمكانيات الصوت بشكل أعمق وأكثر تعقيدًا، متجاوزين الهياكل التقليدية التي تفرضها المقامات.
باختصار، تعتبر اللا مقامية نهجًا مهمًا في تاريخ الموسيقى الحديثة، حيث ساهمت في فك القيود المفروضة على التأليف الموسيقي التقليدي، مما أدى إلى ظهور أساليب جديدة وواسعة من التعبير الفني.
بالإنجليزية :
atonalityبالفرنسية :
atonalitéبالصينية :
无调性 (wú diàoxìng)بالإسبانية :
atonalidadبالروسية :
атональность (atonal'nost')- فضل ذكر (سبحان الله وبحمده عدد خلقه)
- تعلم فن البهجة والتجديد مع الطريقة التقليدية للحمام المغربي
- توضيح معنى حديث ما خلق الله من جنة ولا نار ولا سماء ولا أرض أعظم من آية الكرسي بين النفي والإثبات
- نقاش في قضايا الحوار والتحديث في المجتمعات التقليدية
- أضواء على الزبادي بالليمون قوة مزدوجة لتحسين الصحة والبشرة