قراءة لمدة 1 دقيقة عَضَلَة (ال...) الأذُنِيّة الأمَامِيّة

بالعربية :
عَضَلَة (ال...) الأذُنِيّة الأمَامِيّةتُعدّ عَضَلَة الأذُنِيّة الأمَامِيّة واحدة من العضلات الأذنية المكونة للأذن، وتتموضع هذه العضلة في الجزء الأمامي من الأذن. تَضُمّ الأذن مجموعة من العضلات الصغيرة التي تساهم في تعديل موضع الأذن وتساعد في توجيهها نحو مصدر الصوت. تلعب هذه العضلة دورًا في تحسين القدرة على السمع من خلال تغيير موضع الأذن تجاه المصادر الصوتية.
تعتبر عَضَلَة الأذُنِيّة الأمَامِيّة من العضلات المترادفة، كما أن لها تكوينات عضلية صغيرة، حيث تتصل بشحمة الأذن والجدار الخارجي للقناة السمعية، مما يمنحها القدرة على تحريك الأذن بشكل طفيف. بينما تكون هذه الحركة محدودة لدى البشر بالمقارنة مع بعض الحيوانات، إلا أن وجود هذه العضلة قد يحدث فرقًا في التفاعل مع الأصوات المحيطة.
من الناحية التشريحية، تتصل عَضَلَة الأذُنِيّة الأمَامِيّة بالعظمة المسماة بـ (الشَّظِيَّـة) في الجمجمة، وتساعد في تثبيت الأذن في موضعها. في حالة العمل الجماعي مع العضلات الأخرى، مثل العضلة الأذُنِيّة العُلوِيّة والعضلة الأذُنِيّة السُفليّة، يمكن أن ترفع الأذن أو تدفعها للأمام. يحدث هذا بصورة طبيعية خلال بعض التعبيرات الحركية أو عندما يكون هناك اهتمام بصوت معين.
تستخدم عَضَلَة الأذُنِيّة الأمَامِيّة في الأنشطة اليومية، مثل الاستجابة إلى الأصوات المفاجئة أو الانتباه نحو مصدر صوت مميز، مثل التنبيه أو النداء. على الرغم من أن عملها ليس واضحًا بشكل ملحوظ لدى البشر، إلا أن دورها في التحكم بحركة الأذن يتمتع بأهمية في فهم كيفية معالجة السمع لدى الإنسان.
بذلك، يُعَدُّ فهم هذه العضلة وعملها جزءًا مهمًا من دراسات تشريح وجراحة الأذن، وبخاصة عندما يُنظر إليها في سياق الزواج التشريحي مع العضلات الأخرى والمراكز العصبية المسؤولة عن السمع.