قراءة لمدة 1 دقيقة تتبع ذاتيّ

تتبع ذاتيّ

بالعربية :

تتبع ذاتيّ

تُعَدُّ تقنية التتبع الذاتي أو "التتبع الآلي" واحدة من الابتكارات المهمة في مجالات عدة مثل الرادار والدفاع والطيران والروبوتات. في سياق هذه التقنية، يُشير مصطلح "تتبع ذاتي" إلى القدرة على التحكم في توجيه جهاز معين، مثل نظام رادار، بشكل تلقائي إلى هدف معين. يعتمد ذلك على تقنيات متقدمة تعزز القدرة على رصد وتحديد الأجسام المتحركة بدقة.

تستخدم آلية "المؤازرة" أو "السيرفو ميكانزم" لتحقيق التتبع الذاتي، حيث تقوم بتحريك الرادار أو جهاز المراقبة بشكل يمكنه من متابعة الهدف بشكل ديناميكي. يتم استشعار مواقع هذا الهدف وتعديل زوايا الجهاز تلقائيًا لضمان توجيه حزمة الرادار إليه، مما يعزز من فعالية أنظمة الدفاع أو أنظمة المراقبة الجوية أو حتى الروبوتات الذكية.

أحد الاستخدامات العملية المثيرة للاهتمام لتقنية التتبع الذاتي يمكن ملاحظته في الطائرات المسيرة (الدرونز) التي تستخدم أنظمة التعقب الذاتي لمتابعة الأهداف المتحركة على الأرض في الوقت الفعلي. كما أن هذه التقنية متواجدة أيضاً في أنظمة الرادارات الجوية التي تتعقب الطائرات التجارية والعسكرية وتجمع المعلومات اللازمة لاتخاذ قرارات سريعة.

تدعم تقنية التتبع الذاتي مجموعة من التقنيات المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية، مما يجعلها أكثر كفاءة. تستخدم نظم الرادار المتقدمة خوارزميات لتحليل البيانات المستلمة من حزم الرادار، مما يسمح بتحديد الأهداف المتحركة وتصنيفها، ثم يمكن للنظام المؤازر اتخاذ الإجراءات المناسبة بناءً على تلك المعلومات.

على سبيل المثال، في أنظمة الدفاع الجوي الحديثة، يتم استخدام أنظمة التتبع الذاتي لحماية المجال الجوي من الهجمات الجوية المحتملة. هذه الأنظمة قادرة على تتبع عدة أهداف في نفس الوقت وتحديد الأهداف التي تشكل تهديدًا لاتخاذ إجراءات دفاعية فعالة.

بالمجمل، يمكن القول أن تتبع الذات هو جزء أساسي من العديد من التطبيقات التقنية الحديثة، ويمثل تقدمًا كبيرًا في كيفية تعاملنا مع الأنظمة الآلية والرادارية وتفاعلها مع البيئة المحيطة بها.




بالإنجليزية :

auto-track

بالفرنسية :

traque automatique

بالصينية :

自我跟踪

بالإسبانية :

seguimiento automático

بالروسية :

автоотслеживание
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا