قراءة لمدة 1 دقيقة تحديد ذاتيّ لمستوى ضجيج المرئيّ
بالعربية :
تحديد ذاتيّ لمستوى ضجيج المرئيّتحديد الذات لمستوى ضجيج المرئي هو تقنية متقدمة تستخدم في أنظمة الرادار والمراقبة الإلكترونية، حيث تهدف إلى الحفاظ على مستوى الضوضاء الخارج من مستقبل الرادار ثابتًا. تعتمد هذه التقنية على آلية عمل تكنولوجية تُدعى "حلقة التغذية العكسية". تعمل الحلقة على تعديل كسب مضخم الفيديو والتي ترسل إشارات مرئية، مما يساعد على تحقيق توازن مستمر في مستوى الضجيج.
الهدف من هذه التقنية هو تحسين جودة الإشارة الملتقطة وتقليل تأثير الضجيج غير المرغوب فيه في الظروف البيئية المتغيرة. فعلى سبيل المثال، قد يتعرض النظام لتغييرات مفاجئة في الإضاءة أو توفر إشارات تداخل قد تؤدي إلى زيادة الضجيج. لذا، تقوم حلقة التغذية العكسية بتعديل كسب مضخم الفيديو تلقائيًا للحفاظ على مستوى ضجيج مستقر وفعال.
تستخدم هذه التقنية في مجموعة متنوعة من التطبيقات، مثل أنظمة المراقبة بالفيديو، حيث تحتاج الكاميرات إلى تعديل تلقائي للمستويات الضوئية لضمان وضوح الصورة. كما تلعب أيضًا دورًا محوريًا في أنظمة الاتصالات الراديوية، حيث يُعتبر تقليل الضجيج أحد الأهداف الرئيسية لتحسين جودة الاتصالات.
مثال عملي على استخدام تحديد ذاتي لمستوى ضجيج المرئي يمكن رؤيته في كاميرات المراقبة المستخدمة في البيئات ذات الإضاءة المنخفضة. حيث تقوم الكاميرات بتعديل الكسب تلقائيًا لتقديم صورة واضحة حتى في ظروف الإضاءة الضعيفة، مما يساعد على تحسين مشاهد الاعتراف بالمعلومات الحيوية.
إجمالاً، يُعتبر تحديد ذاتي لمستوى ضجيج المرئي تقنية مهمة في عصر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة، حيث يُمكن أن تُحدث فارقًا كبيرًا في جودة البيانات المنقولة والمعالجة. فقد أثبتت فعاليتها في تطبيقات متعددة ترتبط بمجالات الأمن، الرصد البيئي، والاتصالات.