قراءة لمدة 1 دقيقة عُقَدُ (ال…) اللِّمْفِيَّةُ الإِبْطِيَّة
بالعربية :
عُقَدُ (ال…) اللِّمْفِيَّةُ الإِبْطِيَّةتعتبر عُقَد اللِّمْفِيَّة الإِبْطِيَّة جزءاً مهماً من الجهاز اللمفاوي، الذي يلعب دوراً حيوياً في الاستجابة المناعية للجسم. تتواجد هذه العقد في المنطقة الإبطية، وتكون مرتبطة بشكل مباشر مع عدة مناطق من الجسم، مثل الأطراف العلوية والكتف والغدة الثديية. ينضوي تحتها عدد من العقد يتراوح بين 20 إلى 30 عقدة، وتقسم إلى خمس مجموعات رئيسية تسهم في تصريف السائل اللمفاوي.
تشمل المجموعات التي تتكون منها هذه العقد:
- العُقد اللّمفيّة القميّة: تقع في الجزء العلوي من الإبط وتلعب دورًا في تصريف اللمف من الثدي ومنطقة ما تحت الإبط.
- العُقد اللّمفيّة المركزية: والتي تعتبر أكثر العقد نشاطًا حيث تتلقى اللمف من العديد من العقد الأخرى.
- العُقد اللّمفيّة الوحشيّة: تقع على الجانب الخارجي من الإبط وتساهم في تصريف اللمف من الأطراف العلوية.
- العُقد اللّمفيّة الصّدريّة: تُنظم تصريف اللمف من مناطق الصدر وتساعد في الإرهاق لحدوث التهابات.
- العُقد اللّمفيّة تحت الكتفيّة: تساهم في تصريف اللمف من المنطقة القريبة من الكتف.
تعمل هذه العقد كمرشحات، حيث يتم فيها فحص السائل اللمفاوي وتصفية الخلايا الميتة والجراثيم، مما يساعد في تعزيز نظام المناعة. تعتبر صحة العُقَد اللّمفيّة الإبطيّة مؤشراً على الحالة الصحية للجسم. على سبيل المثال، تورم العقد قد يشير إلى وجود عدوى، أو أمراض مناعية ذاتية، أو حتى سرطان.
في بعض الأحيان، قد يُطلب من الأطباء إزالة بعض هذه العقد لأغراض تشخيصية، خاصة في حالات سرطان الثدي، كالتي يتطلب فيها معرفة مدى انتشار المرض. وقد يتم أيضاً استقصاء العقد اللمفية أثناء العمليات الجراحية لضمان عدم انتشار السرطان إلى العقد اللمفية القريبة.
إجمالاً، تعتبر العُقَد اللّمفيّة الإبطيّة جزءًا أساسيًا من شبكة المناعة في الجسم، وتمثل نقاط جمع مركزية للسائل اللمفاوي المستمد من أجزاء مهمة من الجسم، مما يساهم في التعزيز الفعال لاستجابة المناعية.