قراءة لمدة 1 دقيقة مِحْوَرِيٌّ شِدْقِيٌّ لِسانِيّ

مِحْوَرِيٌّ شِدْقِيٌّ لِسانِيّ

بالعربية :

مِحْوَرِيٌّ شِدْقِيٌّ لِسانِيّ

المصطلح "مِحْوَرِيٌّ شِدْقِيٌّ لِسانِيّ" يشير إلى الجوانب التجاويفية في تجويف الفم، ويتم استخدامه بشكل شائع في مجالات طب الأسنان والأنثروبولوجيا والدراسات الطبية المتعلقة بالأسنان والفك. يشمل هذا المفهوم الإشارة إلى التركيب التشريحي لجدران تجويف الأسنان، وكيفية تعرضها للقوى الميكانيكية المختلفة وكذلك دورها في العمليات الحيوية مثل المضغ، الكلام والتنفس.

يتكون المصطلح من عدة مكونات، حيث "محوري" يشير إلى المحور المركزي الذي يتوسط التجويف، و"شدقي" يتعلق بالأبعاد الخارجية للمنطقة الفموية، و"لساني" يشير إلى الجانب الذي يواجه اللسان. انسجام هذه الجوانب يعكس التوازن القوي والمرونة اللازمة لأداء وظائف الفم.

في التطبيقات العملية، يمكن توضيح دور المحوري الشدقي اللساني في الفم من خلال استخدام تقنيات التصوير بالأشعة السينية أو التقنيات الحديثة مثل التصوير بالأمواج فوق الصوتية، مما يسمح بتقدير التغيرات الشكلية والمكانية للسن والفك. تعد هذه الفحوصات ضرورية في تشخيص حالات مثل التسوس أو الكسور في الأسنان حيث يمكن أن يؤثر الموقع النسبي لجوانب السن على جودة العلاج ونتائجه.

على سبيل المثال، في حالة إجراء عمليات زراعة الأسنان، يجب أخذ العوامل المحورية والشدقية واللسانية في الاعتبار قدرة الزرع على الاندماج مع العظام المحيطة، مما يعني تقييم المسافات المتاحة، الزوايا، والاتجاهات المختلفة. إذا تم وضع الزرع في موضع غير صحيح بعيداً عن المحور أو بعيدا عن اللسان أو الجانبين، فقد يصبح عرضة للفشل.

علاوة على ذلك، تؤثر الجوانب المحورية والشدقية واللسانية أيضاً على وظيفة الفك، إذ تساهم في توازن العضلات حول تجويف الفم. يكتسب الفهم العميق لهذه الجوانب أهمية خاصة بالنسبة لأطباء الأسنان الذين يسعون لتحقيق نتائج علاجية أفضل وأكثر كفاءة.




بالإنجليزية :

axiobuccolingual

بالفرنسية :

axiobuccolingual

بالصينية :

轴颊舌

بالإسبانية :

axio-bucolingual

بالروسية :

аксиобуколингвальный
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا