الرياضيات والفلك تقانة المعلومات علم المواد الهندسة الكهربائية النقل والبنية التحتية صناعة النسيج الهندسة المدنية الطاقات المتجددة المناخ والبيئة وإدارة النفايات الصلبة التقنيات التربوية والحاسوبية علوم التربية علم الاجتماع والإنسان علم الاقتصاد التجارة والمحاسبة علم القانون هندسة السيارات علم الطَبِيعيات (الفيزياء) علم الكيمياء علم الأرض علم الزلازل علم الأرصاد الجوية علوم البحار هندسة النفط علم الأحياء الصحة وجسم الإنسان علم الوراثة علم الصيدلة الحرب الكُهَيْرِبِيّة الاستشعار عن بعد الطب البيطري التشريح العياني البناء والنجارة الطباعة والكهرباء تقانات الأغذية الإعلام والتواصل الفلسفة وعلم النفس الفن، التسلية والرياضة علوم اللغة والأدب الجغرافيا والتاريخ هندسة المياه الدين والحياة موسوعة دار المترجم علوم القرآن التجويد والقراءات مباحث قرآنية عامة
يشير مصطلح "اشعاع الخلفية" إلى الإشعاعات التي تتواجد في البيئة بشكل دائم، والتي تنشأ من مجموعة متنوعة من المصادر الطبيعية والاصطناعية. يقدم هذا الإشعاع حقلًا مهمًا للدراسة في مجالات الفيزياء والجيولوجيا والبيئة، حيث يعكس تأثير الأحداث الكونية والعمليات الطبيعية على حياتنا.
الأصل الطبيعي للاشعاع الخلفية يمكن أن يُعزى إلى عدة مصادر، أهمها:
1. **الأجرام السماوية**: تتسبب النجوم والمجرات في انبعاث الأشعة الكونية، وهي جزء من الإشعاع الكلي الذي يصل إلى الأرض.
2. **العمليات النووية**: تحدث بعض الإشعاعات بشكل طبيعي من العناصر المشعة التي تتواجد في القشرة الأرضية، مثل اليورانيوم والرادون.
3. **المكونات الإشعاعية في الهواء والماء والتربة**: تحتوي البيئة المحيطة بنا على كميات قليلة من نظائر مشعة، مما يسهم في الإشعاع الخلفية.
من الجدير بالذكر أن القياسات تشير إلى أن المستوى العادي للاشعاع الخلفية يتراوح عادة بين 0.05 و0.2 ميلي سيفرت سنويًا، ويتراوح تأثيره على الكائنات الحية، بما في ذلك البشر، ولكنه يعد عمومًا في حدود المستوى الآمن.
يتم استخدام مفهوم اشعاع الخلفية في عدة مجالات، بما في ذلك:
- **الطب**: يستخدم في التصوير بإشعاع المؤين، حيث يمكن للأطباء قياس الجرعة المتلقاة من خلال الفحوصات لمعرفة تأثيرها على الصحة.
- **الفيزياء النووية**: لمراقبة مستوي الإشعاع في المختبرات لتجنب التعرض المفرط.
- **الأمن**: وفي استخدام أجهزة كشف الإشعاعات لمتابعة النشاطات المشبوهة.
يتزايد اهتمام المجتمع العلمي بالأبحاث المتعلقة بالاشعاع الخلفية وتأثيراته على الصحة والبيئة، حيث تشير الدراسات الحديثة إلى أن على الرغم من أن مستويات الإشعاع الخلفية منخفضة، إلا أن التعرض المستمر قد يؤدي إلى مخاطر صحية على المدى الطويل.