قراءة لمدة 1 دقيقة دَّرْزُ (ال...) القاعِدِيّ، شَّقُّ (ال...) الوَتَدِيُّ القَذَالِي

دَّرْزُ (ال...) القاعِدِيّ، شَّقُّ (ال...) الوَتَدِيُّ القَذَالِي

بالعربية :

دَّرْزُ (ال...) القاعِدِيّ، شَّقُّ (ال...) الوَتَدِيُّ القَذَالِي

يعتبر دَرْزُ القاعِدِيّ أو الشَّقُّ الوَتَدِيُّ القَذَالِي من المعلومات المهمة في علم التشريح البشري، حيث يشير هذا المصطلح إلى الشق الفاصل بين الجزء القاعدي للعظم القذالي وجسم العظم الوتدي. يمثل هذا الشق نقطة تلاقٍ بين عظيمتين مهمتين في هيكل الجمجمة، وله أهمية خاصة في دراسة تشريح الرأس والرقبة.

العظم القذالي هو أحد عظام الجمجمة السفلية، ويشكل القسم الخلفي والأسفل من جمجمة الإنسان، بينما العظم الوتدي هو عظم معقد يشارك في تكوين قاعدة الجمجمة ويعتبر حلقة وصل تشريحية بين عدة عظام أخرى. الالتقاء بين هذين العظمين يكون عبر الدرزة القاعِدية، والتي تلعب دورًا في استقرار وحماية الهياكل الداخلية للجمجمة.

تكون هذه الدرزة ذات أهمية في الجراحة العصبية، حيث يمكن أن تتطلب عمليات جراحية أو إجراءات طبية أخرى التعامل معها. على سبيل المثال، أثناء إزالة أورام الدماغ أو عند إجراء عمليات على الهياكل المجاورة للجمجمة، يجب أن يكون الجراح على دراية تامة بموقع هذه الدرزة وأهميتها الوظيفية.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الشق بين العظم القذالي والوتدي يمكن أن يتأثر بعوامل مثل الإصابة أو التشوهات الخلقية، مما يؤثر بشكل كبير على وظيفة الجمجمة. لذلك، يعتبر المهنيون الطبيون مثل أطباء الأعصاب والجراحين والاختصاصيين في تشريح الكائنات الحية على دراية تامة بهذا المصطلح وأهميته.

يمكن استخدام دراسة هذه الدرزة في التعليم الطبي لتوضيح كيفية تفاعل الهياكل العظمية المختلفة وكيفية تأثيرها على وظائف الدماغ وإصابات الرأس. إن الفهم الجيد لدَرْز القاعِدِيّ يعد ضروريًا من أجل تحسين الممارسات الطبية والتقنيات الجراحية.




بالإنجليزية :

Basilar suture

بالفرنسية :

Suture basilaire

بالصينية :

基底缝 (Jīdǐ fèng)

بالإسبانية :

Sutura Basilar

بالروسية :

Базилярный шов (Bazilyarnyy shov)
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا