قراءة لمدة 1 دقيقة هندسة حيوية

بالعربية :
هندسة حيويةتعد الهندسة الحيوية مجالاً علمياً يتداخل فيه علم الأحياء مع الهندسة، حيث يُستخدم فيه تقنيات كائنات حية دقيقة أو إنزيمات أو تفاعلات حيوية لإنتاج مواد متنوعة وتطوير عمليات صناعية وصيدلانية. إنها تكامل بين المعرفة البيولوجية والهندسية، مما يفتح آفاقاً جديدة لحل مشكلات معقدة في العديد من الصناعات، بما في ذلك الطب والأغذية والطاقة.
يمكن تقسيم الهندسة الحيوية إلى عدة مجالات فرعية، مثل:
- الهندسة الوراثية: التي تتعامل مع تعديل الجينات والبروتينات في الكائنات الحية لتحقيق تحسينات معينة، مثل تحسين مقاومة النباتات للأمراض.
- الهندسة الخلوية: حيث يتم استخدام الخلايا الحية أو المنتجات الخلوية لإنتاج مواد مثل الأدوية واللقاحات.
- هندسة الأنسجة: التي تركز على تطوير أنسجة وأعضاء اصطناعية يتم استخدامها في زراعة الأعضاء، مما يعزز الأمل في علاج الأمراض المزمنة أو إصابات الحوادث.
- التكنولوجيا الحيوية الصناعية: حيث يتم استخدام الكائنات الحية أو الأنزيمات في إنتاج المواد الكيميائية، الوقود، والسلع الاستهلاكية بشكل أكثر استدامة.
تطبيقات الهندسة الحيوية تشمل العديد من الصناعات:
- الصناعات الدوائية: تطوير أدوية جديدة ولقاحات باستخدام تقنيات حيوية مثل الأنزيمات المعدلة جينياً.
- الصناعات الغذائية: تنظيف وتعزيز مبيدات الفطريات أو حتى إنتاج المواد الحافظة البكتيرية.
- الصناعات الزراعية: إنتاج محاصيل معدلة وراثياً لتحسين الغلة أو المقاومة للأمراض.
- الطاقة المتجددة: استخدام الكائنات الحية في إنتاج الوقود الحيوي أو معالجة المياه.
تتميز الهندسة الحيوية بأنها تجمع بين الابتكار والبحث العلمي، مما يسهم في تحقيق تنمية مستدامة وتطوير حلول تدعم رفاه المجتمع. حيث يُعتبر هذا المجال من أهم الاتجاهات العلمية الحديثة، خاصة مع زيادة التحديات البيئية والصحية التي تواجه البشرية.