قراءة لمدة 1 دقيقة ذو بَطْنَين
بالعربية :
ذو بَطْنَينيُعَدُّ مصطلح "ذو بَطْنَين" من المصطلحات التشريحية المهمة في علم التشريح القلبي. يُشير المصطلح إلى حالة أو صفة تتعلق بالقلب، والتي تتضمن وجود اثنين من البطينين. القلب البشري يتكون من أربعة حجيرات: اثنان منها تُعرفان بالأذينين (الأذين الأيمن والأذين الأيسر)، والاثنان الآخران هما البطينان (البطين الأيمن والبطين الأيسر). الوظيفة الأساسية للبطينين هي ضخ الدم إلى الرئتين وإلى بقية الجسم.
عادةً ما يتم استخدام المصطلح "ذو بَطْنَين" في السياقات الطبية لوصف الهياكل القلبية عند بعض الكائنات الحية أو في حالات التغييرات الهرمونية أو الأمراض القلبية. على سبيل المثال، يمكن أن يُستخدم المصطلح عند الإشارة إلى أمراض القلب الخلقية التي تُعطي القلب ميزات غير طبيعية مثل حالة "وقف القلب" حيث يتواجد بطين واحد أو أكثر من حالة "دوغراسيا"، والتي تُشير إلى وجود غياب تكويني للبطينين.
إحدى الحالات التي مُنحت هذا المصطلح هي حالة "الزرع القلبي ذو البطينين". في هذه الحالة، يتم استخدام قلب اصطناعي أو قلب من أحد المتبرعين بحيث يُمكن أن يعمل بدلاً من القلب المريض. يُعد هذا الإجراء نتيجة لتطورات ضخمة في الطب الحديث ويعتبر من الخيارات المتاحة لمرضى القلب المتقدمين.
توفر دراسات التشريح وتسلسل استجابة القلب للبكتيريا والفيروسات التي تؤثر على البطينين أبعادًا جديدة لفهم “ذو بَطْنَين” في سياق العمليات البيولوجية التي تؤدي إلى تغيرات في كفاءة ضخ الدم. تتراوح الأبحاث بين الأبحاث السريرية إلى التجريبية على الحيوانات، ما يسهل على الأطباء فهم كيفية تحسين العلاجات التي ترتكز على دعم القلب.
في المجمل، يعتبر مصطلح "ذو بطينين" مفهومًا أساسيًا لفهم بنية القلب ووظيفته، ويُسهم في تطوير تقنيات جديدة في مجال الطب، مما يؤدي في النهاية إلى تحسين رعاية المرضى وعلاجهم.