الرياضيات والفلك تقانة المعلومات علم المواد الهندسة الكهربائية النقل والبنية التحتية صناعة النسيج الهندسة المدنية الطاقات المتجددة المناخ والبيئة وإدارة النفايات الصلبة التقنيات التربوية والحاسوبية علوم التربية علم الاجتماع والإنسان علم الاقتصاد التجارة والمحاسبة علم القانون هندسة السيارات علم الطَبِيعيات (الفيزياء) علم الكيمياء علم الأرض علم الزلازل علم الأرصاد الجوية علوم البحار هندسة النفط علم الأحياء الصحة وجسم الإنسان علم الوراثة علم الصيدلة الحرب الكُهَيْرِبِيّة الاستشعار عن بعد الطب البيطري التشريح العياني البناء والنجارة الطباعة والكهرباء تقانات الأغذية الإعلام والتواصل الفلسفة وعلم النفس الفن، التسلية والرياضة علوم اللغة والأدب الجغرافيا والتاريخ هندسة المياه الدين والحياة موسوعة دار المترجم علوم القرآن
تُعَدُّ كلمة "هَشٌّ" من الكلمات التي تُستخدم لوصف المواد التي تمتلك خصائص تجعلها عرضة للانكسار أو التفتت عند تعرضها لجهود أو قوى غير كبيرة. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تكون الزجاج، السيراميك، بعض أنواع البلاستيك، وحتى بعض المعادن الأخرى في حالة هشة. هذه المواد غالبًا ما يكون لها بنية جزيئية غير قادرة على تحمل الضغوط الميكانيكية، مما يؤدي إلى تشوهات بسيطة أو حتى كسر كامل تحت تأثير القوى الخارجية.
التفاصيل العلمية :
في علم المواد، تُعتبر الهشاشة خاصية مهمة تُحدد سلوك المادة تحت ظروف معينة. المواد الهشة عادةً ما تُظهر استجابة غير خطية عند التعرض للإجهاد، حيث تميل إلى التكسير دون حدوث تشوه دائم، مما يعني أنها لا تستطيع امتصاص الطاقة أو التكيف مع الضغوط.
تتنوع المواد الهشة في الطبيعة، وهناك عدة عوامل تؤثر على هشاشتها، ومنها التركيب الكيميائي، البنية البلورية، والعوامل البيئية مثل درجة الحرارة والرطوبة. على سبيل المثال، الزجاج يكون هشًا بسبب تركيبه غير المتبلور، والذي يفتقر إلى الترتيب بالنسب الصحيحة في المستويات الذرية. بالمقابل، الحديد الزهر يُظهر هشاشة أكبر عند درجات حرارة منخفضة، حيث تصبح الرابطة بين الذرات أضعف.
أمثلة :
- **الزجاج**: يُعتبر مثالاً واضحًا على المواد الهشة. عند تطبيق ضغط قليل، فإنه يتشقق أو ينكسر.
- **السيراميك**: يُستخدم في صناعة الأواني والأدوات، ويمتاز بأنه هش ويمكن أن يتعرض للكسر بسهولة.
- **البلاستيك**: بعض أنواع البلاستيك تكون هشة عند درجات حرارة منخفضة مما يجعلها تنكسر عند محاولة ثنيها.
التطبيقات العملية :
في مجالات الهندسة والعمارة، يُعتبر فهم الهشاشة أمرًا ضروريًا لتجنب الفشل الكارثي للبناء أو المنتجات. تُستخدم المواد الهشة في التطبيقات التي تتطلب مواد خفيفة وقوية، لكن المطورين يجب أن يكونوا حذرين لضمان عدم تحطّم هذه المواد تحت الضغوط المتوقعة. فكر في المباني الزجاجية، حيث تُستخدم الألواح الزجاجية الكبيرة لكن مختبئة داخل إطار مرن يُساعد على تقليل الضغط عليها.
كما يُستخدم مفهوم الهشاشة في علم الأحياء، حيث يُظهر بعض الأنسجة الحيوانية والهياكل النباتية خصائص هشة. يُساعد هذا الفهم العلماء في تطوير مواد جديدة يمكن أن تُحاكي مثل هذه الخصائص أو تُحسن المقاومة للانكسار.