قراءة لمدة 1 دقيقة جانب السفينة، حائط السفينة

بالعربية :
جانب السفينة، حائط السفينةيُعرف "جانب السفينة" أو "حائط السفينة" بأنه الجانبين الأيمن والأيسر للسفينة، حيث يُعتبر كل جانب من جوانب السفينة حائطًا حيويًا يؤثر على توازنها وأدائها في البحر. الكلمة "broadside" في اللغة الإنجليزية تشير بصورة رئيسية إلى السفن الحربية القديمة التي كانت تعتمد على إطلاق النار من جوانبها خلال المعارك البحرية.
في السياق التاريخي، كان استخدام جوانب السفينة في القتال يمكّنها من تحقيق تأثير تدميري أكبر على السفن المعادية عند قيامها بإطلاق النار من العديد من المدافع الموضوعية على الجانب. هذه الاستراتيجية كانت شائعة جدًا خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر، حيث كانت السفن الحربية تعتمد على قوة نيرانها من الجانبين في المعارك.
يختلف تصميم جوانب السفن حسب نوعها. فمثلاً، في السفن التجارية، يركز التصميم على تحسين سلاسة الحركة والتحميل والتفريغ. بينما في السفن الحربية، يتم تعزيز الجوانب بوسائل حماية إضافية مثل الدروع والألواح المعدنية.
تعد "البوردية" أو "flanc" في الفرنسية مصطلحًا يعبر أيضًا عن جوانب السفينة، ويستخدم في السياقات ذاتها كمرادف لكلمة broadside، حيث يتداخل استخدام هذا المصطلح مع التصميم الهندسي للسفينة وظروف الإبحار. يعد الفهم الجيد لجوانب السفينة ضروريًا لمهندسي السفن والملاحين، حيث يؤثر ذلك على استقرار السفينة وقدرتها على مواجهة الأمواج والتيارات البحرية.
في الدروس البحرية الحالية، يُركز بشكل خاص على تعليم الطلاب كيفية تشغيل السفن والتكيف مع الظواهر البحرية المختلفة. إن معرفة جوانب السفينة ودورها الضروري في تحديد أداء السفينة تعتبر جزءًا من الأساسيات المهمة لفهم هندسة السفن.
بالإضافة إلى ذلك، يتعلق مفهوم جوانب السفينة أيضًا بمفهوم "السفينة المسلّحة". فالسفينة التي تمتلك عددًا أكبر من المدافع على جوانبها سيكون لديها قدرة أكبر على حسم المعارك، لكن في الوقت نفسه ستعاني من تحديات إدارة الوزن والتوازن.