قراءة لمدة 1 دقيقة بُرُوسِيلَةٌ كَلْبِيَّة

بالعربية :
بُرُوسِيلَةٌ كَلْبِيَّةبُرُوسِيلَةٌ كَلْبِيَّة (Brucella canis) هي نوع من البكتيريا التي تنتمي إلى جنس بكتيريا البروسيلة (Brucella)، وتعتبر هذه البكتيريا على أنها ممرضة خاصة بالكلاب. تنتمي بروسيلة كلبية إلى مجموعة من البكتيريا التي تسبب مرض البروسيلوز (Brucellosis) والذي يؤثر بشكل رئيسي على الحيوانات، لكن يمكن أن ينتقل أيضاً إلى الإنسان ولكن بدرجة أقل مقارنة بأنواع أخرى من البروسيلة.
تُشَخِّص البروسيلة الكلبية بشكل أساسي في الكلاب، حيث تثير مرضًا يسمى بروسيلوز الكلاب، وهو مرض معدٍ يتسبب في التهاب الأنسجة التناسلية، ويمكن أن يؤثر أيضاً على المفاصل، الكبد، والعظام. تُعتبر الكلاب أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض نتيجةً للتلامس المباشر مع بكتيريا بروسيلة الموجودة في بول، دم، أو نفايات الكلاب المريضة.
تشمل أعراض الإصابة ببروسيلوز الكلاب تغييرات في السلوك مثل الخمول، فقدان الشهية، سرعة الانفعال، وفي بعض الحالات قد تُلاحظ أعراض جسدية مثل الحمى، التهاب الأنسجة، أو حتى العقم في الكلاب الأنثوية.
من الطرق الشائعة للوقاية من بروسيلوز الكلاب هو اتباع نظام تطعيم منتظم للكلاب، والفحص الدوري للكلاب المعرضة للخطر، بالإضافة إلى تقليل التفاعل مع الكلاب التي قد تبدو مريضة. أما في حالة الإصابة، فمن المعروف أن العلاج بالمضادات الحيوية قد يكون فعالًا في حالات معينة، وهذا يتطلب إشرافًا بيطريًا دقيقًا.
قد تنتقل بروسيلوز الكلاب إلى البشر عبر التواصل المباشر مع الحيوانات المصابة، ولذا يُنصح بأن تكون الإجراءات الوقائية متبعة لتجنب العدوى. تُظهِر الدراسات أن البروسيلة الكلبية قادرة على التسبب في أعراض مماثلة للبروسيلوز في البشر، مثل الحمى وآلام المفاصل، ولكن الأغلبية العظمى من البشر تتعرض للعدوى في حالات قليلة جدًا.
بختام هذا المقال، نؤكد على أهمية الوعي بمرض بروسيلوز الكلاب والإجراءات الواجب اتباعها للحد من انتشاره وتأثيره على الكلاب والبشر على حد سواء. التثقيف حول هذه البكتيريا وما يرتبط بها أمر بالغ الأهمية للمربين ومالكي الحيوانات الأليفة.