قراءة لمدة 1 دقيقة جماعيات (بريوزوا)
بالعربية :
جماعيات (بريوزوا)تعريف: تعود أصول كلمة "بريوزوا" إلى الكلمة اليونانية "bryon" والتي تعني "الأيرلندي" و"zoon" التي تعني "حيوان"، وبالتالي فإن البريوزوا تشير إلى نوع من الحيوانات اللافقرية التي تعيش في مستعمرات، حيث تتكون كل مستعمرة من عدد كبير من الأفراد المتشابهين.
الخصائص العامة: تتميز جماعيات بأن أجسامها تتكون من وحدات صغيرة تُعرف باسم "زويد" أو "تخصصات". تكون هذه الأفراد صغيرة جدًا، حيث يتراوح طولها بين 0.5 و 15 ملليمتر. وتعيش هذه الجماعات عادةً في مجموعات كبيرة، مما يعد تكيفًا مميزًا لها للنجاة والازدهار في بيئاتها المختلفة.
البيئة: تعيش جماعيات عادةً في البيئات البحرية والمياه العذبة، وتفضل المناطق القريبة من القاع. يلتصق بعض الأنواع بالصخور، بينما يعيش الآخرون ملتصقين بأشكال أخرى من الحياة البحرية مثل المحار والأسماك.
الخصائص البنيوية: يتكون جسم البريوزوا من عدة أجزاء، منها الهيكل الخارجي القاسي الذي يوفر لها الحماية. يتكون ذلك الهيكل من مادة تشبه الكيتين، ويساعد في تشكيل المستعمرات. تمتلك الأفراد في المستعمرات أجهزة تنفس ومدخل للطعام يسمى "البراز"، وهو عبارة عن هيكل مسطح يحتوي على مجسات تساعد في التقاط الجزيئات الغذائية.
تغذيتها: تعتمد جماعيات على التغذية عن طريق تصفية المياه، حيث تستخدم المجسات لجمع جزيئات الطعام المجهرية. تلعب هذه الكائنات دوراً مهماً في السلسلة الغذائية البحرية، وتعتبر من العوامل الرئيسية في تحسين جودة المياه حيث تساهم في عملية ترشيح الجزيئات.
التكاثر: يمكن لجماعيات التكاثر بطريقة جنسياً أو لا جنسياً. في التكاثر الجنسي، يتم إنتاج البيض والحوامل، بينما يمكن أن تتكاثر بطريقة لا جنسية عن طريق الانشطار أو الانقسام، مما يسمح لها بتكوين مستعمرات جديدة بسرعة.
أهم الأنواع: من بين الأنواع المعروفة هي "Pentangulum" و "Bugula" و "Membranipora". كل نوع له ميزاته الخاصة التي تتكيف مع بيئته المحددة.
الاستخدامات العملية: يتم استخدام بعض أنواع البريوزوا في دراسة تغيرات البيئة البحرية، كما أنها تعتبر مؤشرات حيوية جيدة للحالة البيئية. تعتبر أيضا دراسات البريوزوا مفيدة في الأبحاث البيئية ودراسات التاريخ الطبيعي.