قراءة لمدة 1 دقيقة رَمْز عُنصُر الكَالسْيُوم
بالعربية :
رَمْز عُنصُر الكَالسْيُوميُعتبر عنصر الكالسيوم أحد العناصر الكيميائية الهامة والموجودة بكثرة في الطبيعة، ويرمُز له بالرمز الكيميائي «Ca» في الجدول الدوري. يقع الكالسيوم ضمن مجموعة العناصر الانتقالية، ويُصنف كعنصر قلوي أرضي. يُعتبر الكالسيوم العنصر الخامس من حيث وفرة وجوده في قشرة الأرض، حيث يتواجد بشكل شائع في معادن مثل الكالسيت والأراجونيت، التي تُستخدم في صناعة الأسمنت والزجاج وغيرها.
يتميز الكالسيوم بلونه الأبيض أو الرمادي الفاتح، وهو عنصر هش في حالته النقية، وقابل للتفاعل بشكل كبير، خاصة مع الماء والأحماض. تتضمن استخدامات الكالسيوم العديد من المجالات، بما في ذلك الصناعة، والزراعة، والطب. مثلاً، يُضاف الكالسيوم إلى غذاء الحيوان لتعزيز صحة العظام والأسنان. كما يُستخدم في صناعة منتجات الألبان كالكالسيوم المضاف لتعزيز القيمة الغذائية.
في جسم الإنسان، يُعتبر الكالسيوم من العناصر الحيوية، إذ يلعب دورًا أساسيًا في تكوين العظام والأسنان، ويُساعد في وظائف الجهاز العصبي والعضلي. تتطلب التجارب العلمية أدلة على أن نسبة كافية من الكالسيوم تُعزز صحة العظام وتقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل هشاشة العظام. يحتاج البالغون إلى حوالي 1000 ملغ من الكالسيوم يوميًا، في حين تزداد هذه النسبة إلى 1200 ملغ للنساء الأكبر سنًا.
يمكن الحصول على الكالسيوم من مجموعة متنوعة من المصادر الغذائية، مثل منتجات الألبان (الحليب، اللبن، الجبنة)، والخضراوات الورقية (مثل السبانخ)، وبعض أنواع الأسماك المعلبة (مثل السلمون والسردين). تتمثل إحدى الطرق الشائعة الخاصة بتناول الكالسيوم عن طريق المكملات الغذائية، التي تُعتبر وسيلة فعالة لبعض الأشخاص الذين قد لا يحصلون على الكمية الكافية من خلال الغذاء.
عند نقص الكالسيوم في النظام الغذائي أو عدم استيعاب الجسم له، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل صحية مثل تكسر العظام، التهاب المفاصل، وضعف العضلات. لذلك، من المهم متابعة مستوى الكالسيوم في الطعام والتأكد من تلبية الاحتياجات اليومية لضمان الصحة العامة والمستدامة.