الرياضيات والفلك تقانة المعلومات علم المواد الهندسة الكهربائية النقل والبنية التحتية صناعة النسيج الهندسة المدنية الطاقات المتجددة المناخ والبيئة وإدارة النفايات الصلبة التقنيات التربوية والحاسوبية علوم التربية علم الاجتماع والإنسان علم الاقتصاد التجارة والمحاسبة علم القانون هندسة السيارات علم الطَبِيعيات (الفيزياء) علم الكيمياء علم الأرض علم الزلازل علم الأرصاد الجوية علوم البحار هندسة النفط علم الأحياء الصحة وجسم الإنسان علم الوراثة علم الصيدلة الحرب الكُهَيْرِبِيّة الاستشعار عن بعد الطب البيطري التشريح العياني البناء والنجارة الطباعة والكهرباء تقانات الأغذية الإعلام والتواصل الفلسفة وعلم النفس الفن، التسلية والرياضة علوم اللغة والأدب الجغرافيا والتاريخ هندسة المياه الدين والحياة موسوعة دار المترجم علوم القرآن
أينما ذُكِرَ "أيض هدمي"، يشير ذلك إلى العملية الحيوية التي تتضمن تكسير الجزيئات الكبيرة المعقدة مثل الكربوهيدرات، البروتينات، والدهون إلى وحدات أصغر، والتي يمكن استخدامها لاحقًا من قبل الجسم كمصدر للطاقة. تعتبر هذه العملية جوهرية لعملية الأيض بشكل عام، حيث تمثل الجانب الذي يقوم بتوفير الطاقة اللازمة للنشاطات الحيوية.
عند تناول الأطعمة المختلفة، يتم امتصاص المركبات الغذائية الكبيرة. على سبيل المثال، يتم تكسير الكربوهيدرات مثل السكريات إلى جلوكوز، وهو المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم. يتم أيضًا تكسير البروتينات إلى أحماض أمينية، والتي يمكن أن تُستخدم لإنتاج البروتينات المطلوبة للوظائف الحيوية، بينما تُكسَّر الدهون إلى أحماض دهنية، والتي تستخدم أيضًا في إنتاج الطاقة ودعم وظائف نسيجية معينة.
عملية الأيض الهَدمِي تتم عبر سلسلة من التفاعلات الكيميائية الحيوية، والتي تحدث أساسًا في الخلايا. تتطلب هذه التفاعلات إنزيمات خاصة تُساعد على تسريع الأيض، حيث كل إنزيم له وظيفة محددة في عملية التكسير. على سبيل المثال، إنزيم الأميليز يساعد في تكسير النشويات إلى سكريات بسيطة، بينما إنزيم الببسين يساعد في تكسير البروتينات في المعدة.
هناك أيضًا نوع آخر من الأيض يُطلق عليه اسم "الأيض البنائي" والذي يحدث عندما يُركّب الجسم الجديد من المركبات البسيطة (كالطاقة المُخزنة) لتكوين جزيئات أكبر. كلا النوعين معًا يُساعدان في الحفاظ على توازن الطاقة في الجسم.
تعتبر تطبيقات الأيض الهدمي كثيرة، لاسيما في مجال الرياضة والتغذية، حيث يحتاج الرياضيون إلى فهم كيفية استخدام أجسامهم للطاقة بشكل أكثر فعالية. غالبًا ما يستخدم الرياضيون مساحيق البروتين والسكريات البسيطة قبل وبعد التمارين لزيادة الطاقة وزيادة استعادة العضلات.
بالإضافة إلى ذلك، تعتبر الدراسات المتعلقة بالأيض الهدمي مهمة في مجال السمنة وأمراض التمثيل الغذائي، حيث أن التوازن غير السليم بين الأيض الهَدمي والبنائي قد يؤدي إلى تراكم الدهون في الجسم وتسبب أمراض متعددة.