قراءة لمدة 1 دقيقة تجويف الصدري(ال..)

بالعربية :
تجويف الصدري(ال..)تجويف الصدري هو حيز يُحتفظ فيه بالعديد من الأعضاء الحيوية في الجسم، وهو يقع بين الرقبة والبطن. يُحيط بتجويف الصدر جدار صدري مكون من عظام وهياكل عضلية، مما يوفر حماية للأعضاء الموجودة داخله. يشمل تجويف الصدري الأعضاء التالية: الرئتين، القلب، المريء، القصبات الهوائية، والأوعية الدموية الرئيسية مثل الشريان الأورطي.
يمتد تجويف الصدر من الجزء العلوي من الضلوع إلى الحجاب الحاجز، وهو العضلة التي تفصل بين تجويف الصدر والتجويف البطني. يعتبر الحجاب الحاجز أيضًا عضلة رئيسية في عملية التنفس، حيث يتقلص ويسمح بتوسيع حجم الرئتين أثناء الشهيق.
التموضع التشريحي لتجويف الصدر يجعله موقعًا مركزيًا في الجسم. يعمل على تأمين مسارات الهواء وانتقال الدم. على سبيل المثال، عند استنشاق الهواء، يدخل عبر الفم أو الأنف، ثم يتجه إلى الرئتين عبر القصبات الهوائية، حيث يتم تبادل الغازات.
بالإضافة إلى الأعضاء المذكورة، يحتوي تجويف الصدر أيضًا على الأنسجة الضامة والأعصاب والأوعية اللمفاوية. يلعب الجهاز العصبي دورًا مهمًا في تنظيم وظائف القلب والرئتين، حيث يساعد على استجابة الجسم للتغيرات في مستوى النشاط البدني أو الضغط النفسي.
تتعلق بعض الأمراض الشائعة بتجويف الصدر، مثل: التهاب الرئة، أمراض القلب، وسرطان الرئة. كل هذه الحالات يمكن أن تؤثر على وظيفة الأعضاء الموجودة في تجويف الصدر وتؤدي إلى أعراض مثل ضيق التنفس، ألم في الصدر، والسعال.
في الطب الحديث، تُستخدم تقنيات تصوير مختلفة مثل الأشعة السينية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، والتصوير المقطعي المحوسب لفحص وتشخيص الحالات المختلفة التي تؤثر على تجويف الصدر.