قراءة لمدة 1 دقيقة عَتَبَة التَّباين

عَتَبَة التَّباين

بالعربية :

عَتَبَة التَّباين

تعد عتبة التباين من المفاهيم الأساسية في علم النفس الإدراكي وعلم البصريات، وهي تشير إلى الحد الأدنى من الفرق بين مستويين من التباين (التباين هو الفرق في الإضاءة بين الأجزاء المختلفة من الصورة) الذي يتمكن فيه الأشخاص من تمييز الاختلاف بينهما. وببساطة، هي أقل كمية من الاختلاف في اللون أو الإضاءة التي يمكن أن تراها العين البشرية.

تتأثر عتبة التباين بعدة عوامل، مثل الإضاءة المحيطة، والتركيز البصري، والطبيعة الفيزيائية للأشياء المقارنة. فمثلًا، حينما تكون الغرفة مضاءة جيدًا، فإن قدرة الأعين على تمييز التباين تزداد، مما يعني أن عتبة التباين ستكون أقل. بينما في ظروف الإضاءة المنخفضة، قد تصبح عتبة التباين أعلى، مما يصعب عملية الرؤية.

هناك تطبيقات عملية عديدة لمفهوم عتبة التباين، خاصة في مجالات التصوير الرقمي، العلاج البصري، وتصميم واجهة المستخدم. على سبيل المثال، في تصوير الصور أو الفيديوهات، يتم ضبط التباين المناسب للحصول على أفضل جودة للصورة. في مجال تصميم واجهة المستخدم، يُعتبر التباين المناسب بين الألوان عنصرًا حيويًا؛ لأن استخدام ألوان ذات تباين منخفض قد يجعل المحتوى غير قابل للقراءة.

تُستخدم اختبارات عتبة التباين أيضًا في مجال الصحة البصرية، حيث يتم تقييم مدى قدرة المرضى على تمييز الألوان أو التباينات المختلفة، مما يساعد الأطباء في تشخيص مشكلات البصر.

يمكن قياس عتبة التباين من خلال العديد من الطرق، بما في ذلك اختبارات الحساسية للتباين، والتي تتضمن عرض أشكال أو ألوان مختلفة على خلفيات بتباينات مختلفة. يتم تسجيل النقطة التي يبدأ عندها الشخص في تمييز الاختلاف، مما يساعد على تحديد مدى حساسية الشخص للتباين.

بإجمال، تعد عتبة التباين مفهوماً مهماً لفهم كيفية معالجة الدماغ للمعلومات البصرية، وعاملاً أساسياً في تصميم الأنظمة البصرية والواجهات الرقمية.




بالإنجليزية :

contrast threshold

بالفرنسية :

seuil de contraste

بالصينية :

对比阈值

بالإسبانية :

umbral de contraste

بالروسية :

порог контрастности
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا