قراءة لمدة 1 دقيقة قِشدة حامضية

بالعربية :
قِشدة حامضيةالقِشدة الحامضية هي منتج لبني يتميز بقوامه السائل أو نصف السائل، الناتج عن تخمير الحليب بواسطة بكتيريا حمض اللبن (Lactic Acid Bacteria) التي تحول سكر الحليب (اللاكتوز) إلى حمض اللاكتيك. تتراوح نسبة الحموضة في القشدة الحامضية عادةً بين 0.2% و0.8%، مما يمنحها طعمًا حامضيًا مميزًا.
تعتبر القشدة الحامضية من المكونات الأساسية في عدة مطابخ حول العالم، حيث تُستخدم في تحضير العديد من الأطباق، مثل الصلصات، والشوربات، والحلويات، وأيضًا كإضافة للسلطات. يُفضل استخدامها بسبب طعمها الغني وقدرتها على تعزيز نكهة الأطباق.
من الناحية الصحية، تحتوي القشدة الحامضية على العديد من الفوائد، فهي مصدر جيد للكالسيوم والبروتينات، كما تعتبر مصدرًا جيدًا للبكتيريا المفيدة التي تعزز صحة الجهاز الهضمي. أيضًا، قد تساعد الحموضة الطبيعية للقشدة الحامضية على تحسين امتصاص العناصر الغذائية.
توجد أنواع مختلفة من القشدة الحامضية، حيث يمكن أن تكون مصنوعة من حليب البقر، أو حليب الماعز، أو غيرها من المصادر الحيوانية. تختلف كل نوع عن الآخر في النكهة وطبيعة الاستخدام، حيث يميل حليب الماعز إلى إعطاء نكهة أغنى وأعمق.
يمكن الاستمتاع بالقشدة الحامضية بمفردها كوجبة خفيفة، أو إضافتها إلى الشوفان، أو الفاكهة، أو حتى الحلويات مثل الكعك والآيس كريم. كما أن القشدة الحامضية تُستخدم في العديد من الوصفات التقليدية مثل "التبولة" و"الفتوش." وفي بعض الثقافات، تُستخدم كمكون أساسي في إعداد الأطباق المطبوخة، مثل "الدولما" في المطبخ الشرقي.