قراءة لمدة 1 دقيقة منخفض جوي مقطوع
بالعربية :
منخفض جوي مقطوعيُعتبر "المنخفض الجوي المقطوع" ظاهرة مناخية معقدة تنشأ عندما يُقطع جزء من الهواء البارد من نظام الضغط الجوي العلوي ويوجد في منطقة منخفضة من الضغط السطحي. وتعد هذه الظاهرة نموذجًا لكيفية تفاعل أنظمة الضغط الجوي المختلفة على عدة مستويات. يتشكل المنخفض الجوي المقطوع عندما ينفصل منطقة منخفضة من الضغط الجوي البارد عن كتلة الهواء البارد ويبدأ في الدوران بشكل مستقل ضمن محيطه السطحي.
عادة ما تكون هذه الأنظمة مرتبطة بسحب كثيفة، ومن الممكن أن تتسبب في هطول الأمطار لفترات طويلة، فضلًا عن تقلبات جوية ملحوظة. تكون هذه المنخفضات غالبًا أكثر شيوعًا في المناطق ذات الطقس المتقلب، مثل القارات الرئيسية حيث تتداخل الكتل الجوية الباردة مع الكتل الجوية الدافئة.
تعمل المنخفضات المقطوعة على تغيير أنماط الطقس في الأماكن التي تظهر فيها، حيث يمكن أن تسبب طقسًا عاصفًا أو يزيد من حدوث الفيضانات نتيجة للأمطار الغزيرة. على سبيل المثال، قد تؤدي المنخفضات الجوية المقطوعة إلى هطول الأمطار في فصل الصيف كجزء من طقس السفر أو تغير المناخ.
توجد العديد من النماذج التي يمكن استخدامها للتنبؤ بحدوث المنخفضات الجوية المقطوعة. من خلال تقنيات مثل الرصد بالأقمار الصناعية ونماذج الطقس الرقمية، يمكن للعلماء تحديد مسار هذه المنخفضات والآثار ذات الصلة التي يمكن أن تحدث على البيئة. على سبيل المثال، قد يستخدم نمط "الرادار" لتحديد المناطق التي قد تكون أكثر عرضة للفيضانات.
بصفة عامة، فإن فهم المنخفضات الجوية المقطوعة يساعد العلماء والمهندسين في تصميم استراتيجيات التخفيف اللازمة. مع تغير المناخ، قد تتزايد هذه الأنظمة في التأثير والشدة، مما يجعل من الضروري البحث المستمر في كيفية حدوثها وتأثيراتها.