قراءة لمدة 1 دقيقة عضلة مبعّدة

عضلة مبعّدة

بالعربية :

عضلة مبعّدة

تعتبر العضلة المبعّدة أو ما يُعرف باللغة الإنجليزية بـ "diductor muscle" من العضلات المهمة في علم التشريح والوظائف الحركية للعديد من الكائنات الحية، بما في ذلك البشر. هذه العضلة تساهم في حركة معينة وتعمل بشكل رئيسي على تحريك أجزاء من الجسم بعيدًا عن محور الجسم الأساسي.

تشير العضلة المبعّدة إلى تلك العضلات التي تعمل على توسيع أو فصل الأجزاء المختلفة من الجسم كالأذرع والساقين عن الجسم. تعتبر هذه العضلة جزءاً من الأنسجة العضلية الهيكلية، وتتميز بكونها عضلة إرادية، مما يعني أنه يمكن التحكم في حركتها بوعي.

في الإنسان، توجد العضلة المبعّدة في مناطق متنوعة، أبرزها منطقة الكتف حيث تساهم في حركة الذراع إلى الجانبين، مما يجعلها ضرورية للعديد من الأنشطة اليومية مثل رفع اليدين أو دفع الأشياء بعيدًا. تعمل العضلة المبعّدة مع العضلات الأخرى مثل العضلات المثنية والعضلات المرتبطة بالعظام لتنسيق الحركة بشكل فعّال.

على سبيل المثال، عند رفع الذراع بشكل جانبي، تنقل العضلة المبعّدة الذراع بعيدًا عن الجسم. هذا التحرك يحتاج إلى التنسيق بين العضلات المختلفة، حيث تقوم العضلات المثنية بالسماح للذراع بالدوران، بينما تقوم العضلة المبعّدة بالتحكم في المسافة التي تُرفع بها الذراع. بالإضافة إلى ذلك، تلعب هذه العضلة دورًا بارزًا في الرياضات التي تتطلب حركة سريعة وقوية مثل كرة السلة أو كرة الطائرة.

عند الحديث عن استخدامات العضلة المبعّدة في الطب والتربية البدنية، يُعتبر تعزيز القوة والمرونة في هذه العضلة أحد أهداف البرامج التدريبية للرياضيين، حيث إن تعزيز القوة يمكن أن يُحسن الأداء الرياضي ويقلل من فرص الإصابة.

بشكل عام، يُعتبر فهم العوامل التي تؤثر على عمل العضلة المبعّدة مهمًا للخروج بتمارين فعالة، مما يساعد على تحسين الحركة، وتقليل آلام المفاصل، وتعزيز الأداء البدني. كما أن تمارين الإطالة والتقوية المخصصة تستهدف هذه العضلة تساهم في توفير دعم أفضل للجسم بشكل عام.




بالإنجليزية :

diductor muscle

بالفرنسية :

muscle diducteur

بالصينية :

拉肌 (lā jī)

بالإسبانية :

músculo diductor

بالروسية :

отводящая мышца (otvodящaya myshca)
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا