قراءة لمدة 1 دقيقة إشعاع شمسي مبعثَر

إشعاع شمسي مبعثَر

بالعربية :

إشعاع شمسي مبعثَر

إشعاع شمسي مبعثَر هو تلك الأشعة الشمسية التي تصل إلى سطح الأرض بعد أن تعرضت لتشتت نتيجة اصطدامها بالمُعلقات والجزيئات العالقة في الغلاف الجوي. يعتبر هذا النوع من الإشعاع ضروريًا لفهم التأثيرات البيئية والحرارية للمناخ، كما له دور حيوي في الزراعة والطاقة الشمسية.

يحدث تشتت الإشعاع الشمسي بسبب وجود الجزيئات الغازية والمواد الغبارية التي تعكس وتبدد الأشعة الشمسية، مما يؤدي إلى توزيع الأشعة بشكل غير متجانس. عملية التشتت هذه تعطي نتيجة متميزة: بينما تسلط أشعة الشمس بشكل مباشر على بعض المناطق، فإن المناطق الأخرى تتلقى ضوءًا متشتتًا يجعل الإضاءة أكثر نعومة.

إشعاع الشمس المبثَّر هو جزء من الطيف الشمسي الذي يمطر على الأرض، وغالبًا ما يشكل نسبة كبيرة من الإشعاع الشمسي الإجمالي، وخاصة في الأيام الغائمة أو الملبدة بالغيوم. فهو يمثل مصدرًا مهمًا للإضاءة في المناطق ذات السحب الكثيفة والضباب، حيث يكون أداء الأنظمة الشمسيّة أقل كفاءة بسبب الحجب.

في التطبيقات العملية، يُستخدم الإشعاع الشمسي المبثَّر في تصميم الأنظمة الشمسية مثل الألواح الشمسية، حيث يجب تصميمها لاستغلال أكبر قدر ممكن من الإشعاع المتاح. كما يستفيد علماء الأرصاد الجوية والمناخ من قياسات الأشعة المبثَّرة لدراسة التغيرات المناخية وتأثيرات الدفيئة.

أحد الأمثلة الواضحة على تأثير الإشعاع المبثَّر يمكن أن يُرى في المناطق الحضرية المليئة بالبنايات، حيث يمكن أن يؤدي التشتت إلى تباين كبير في الإضاءة بين الأماكن المختلفة، وبالتالي يؤثر على طاقة المباني وكفاءة النظم التدفئة والتبريد.

في النهاية، يعتبر فهم إشعاع الشمس المبثَّر أمرًا ضروريًا للبحث في الطاقة المتجددة، في مجالات مثل الهندسة المدنية وتخطيط المدن والتنمية المستدامة.




بالإنجليزية :

diffuse solar radiation

بالفرنسية :

radiation solaire diffuse

بالصينية :

散射太阳辐射

بالإسبانية :

radiación solar difusa

بالروسية :

рассеянное солнечное излучение
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا