قراءة لمدة 1 دقيقة مدرسة (ال…) التقسيمية

مدرسة (ال…) التقسيمية

بالعربية :

مدرسة (ال…) التقسيمية

وصف :

تُعرف المدرسة التقسيمية أو (Divisionism) كواحدة من الحركات الفنية التي ظهرت في أواخر القرن التاسع عشر. تعتمد هذه المدرسة على استخدام النقاط الصغيرة من الألوان النقية التي تُوزع بشكل منفصل على اللوحة، مما يؤدي إلى تأثير بصري يجمع الألوان عندما تُنظر من بعد. تعتبر هذه التقنية جزءًا من حركة الانطباعية المتقدمة، حيث تسعى إلى التقاط لحظات الواقعية والطبيعة باستخدام أسلوب فني مبتكر.

تأسست المدرسة التقسيمية على يد مجموعة من الفنانين الممتازين، وأبرزهم جورج سورا، الذي يعتبر مؤسس هذه الحركة. استخدم سورا تقنية النقاط بشكل بارع في لوحته الشهيرة "الأحد بعد الظهر على جزيرة لا غراندي جاتي"، حيث سمحت له هذه التقنية بتوليد تنوع لوني لم يُشهد من قبل. يُعتبر التأثير الناتج عن هذا الأسلوب في استخدام الألوان مستمراً حتى يومنا هذا، وهو يستند إلى المبادئ العلمية مثل نظرية الألوان والتباين.

تتميز المدرسة التقسيمية بالتفاصيل الدقيقة والحرص على تحقيق توازن لوني بين الألوان المستخدمة. على عكس الطريقة التقليدية في خلط الألوان على اللوحة، تبرز هذه المدرسة استخدام اللون النقي الذي يجذب الأنظار. فعند النظر إلى العمل الفني من مسافة بعيدة، تختلط النقاط معاً لتبدو كونية متكاملة.

تطبيقات المدرسة التقسيمية لا تقتصر فقط على الرسم، بل تشمل أيضاً مجالات أخرى مثل التصميم الجرافيكي، حيث تُستخدم هذه التقنية لإنتاج تأثيرات بصرية مدهشة. بالإضافة إلى ذلك، يُمكن رؤية آثار المدرسة في فن العمارة والتصميم، حيث تتجلى المفاهيم البصرية الخاصة بها من خلال الشكل والتنسيق.

إن مدرسة (ال…) التقسيمية ليست مجرد أسلوب فني، بل هي فلسفة تعكس التغيرات الاجتماعية والفنية والثقافية خلال نهاية القرن التاسع عشر. تعبيرها عن طبيعة الضوء واللون وفر للعالم منظوراً جديداً عن الجمال والذي لا يزال يؤثر على العديد من الفنانين حتى يومنا هذا.




بالإنجليزية :

Divisionism

بالفرنسية :

divisionnisme

بالصينية :

分割主义 (Fēn gē zhǔ yì)

بالإسبانية :

divisionismo

بالروسية :

деление (delenie)
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا