قراءة لمدة 1 دقيقة اضافية الشعور

اضافية الشعور

بالعربية :

اضافية الشعور

اضافية الشعور أو كما تعرف في الفلسفة بـ "الظواهر الإضافية للضمير" (epiphenomenalism of conscience)، هي نظرية فلسفية تتعلق بموضوع الوعي والشعور ودورهما في الإدراك والسلوك. تنص هذه النظرية على أن الشعور والوعي لا يؤثران على الأحداث الجسدية أو السلوكية، بل هما نتيجة ثانوية أو تأثير ثانوي للعمليات الجسدية والبيولوجية التي تحدث في الدماغ.

تعود أصول فكرة الاضافة في الشعور إلى الفيلسوف البريطاني توماس هوبز في القرن السابع عشر، وواصلت التطور عبر أعمال فلاسفة عظماء مثل ديفيد هيوم وجون لوك. في القرن التاسع عشر، كانت تؤثر فلسفة الاضافة في الشعور على مفكرين مثل تشارلز داروين، الذي اعتبر أن المشاعر كانت نتاجاً لعمليات تطورية.

تعتبر النظرية بأن الشعور ليس له تأثير فعلي على السلوك أمرًا مثيرًا للجدل. على سبيل المثال، قد يفسر مؤيدو هذه النظرية لماذا يمكن أن يشعر المرء بالألم دون أن يدفعه الشعور إلى القيام برد فعل معين. ولكن على تجاهها الآخر، يرى النقاد أن الشعور هو جزء أساسي من عملية اتخاذ القرار وأنه يمتلك تأثيرًا ملموسًا على الأفعال الإنسانية.

توجد العديد من الاستخدامات العملية للنظرية في ميادين متعددة، بما في ذلك دراسات علم النفس، وفهم المرض النفسي، والتطبيقات في مجالات مثل العلاج النفسي والتفاعل الاجتماعي. هناك أيضًا دلالات فلسفية عميقة تتعلق بموضوع الإرادة الحرة، حيث يعيد السؤال حول ما إذا كانت مشاعرنا تؤثر على خياراتنا لطرح نقاشات أوسع حول طبيعة الوعي الإنساني.

في نهاية المطاف، تبقى نظرية اضافية الشعور موضوعًا مثيرًا للنقاش في الفلسفة الحديثة وعلم النفس، حيث يسعى العلماء والمفكرون إلى فهم العلاقة المعقدة بين الجسم والعقل والشعور. تبين الأبحاث الحالية، بما في ذلك الدراسات في علم الأعصاب، أن هناك تفاعلًا كبيرًا بين المشاعر والاستجابات الجسدية، وهي نتيجة قد تتعارض مع فكرة الاضافة التي تفترض أن المشاعر غير مؤثرة.




بالإنجليزية :

epiphenomenalism of conscience

بالفرنسية :

épiphénoménalisme de la conscience

بالصينية :

意识的附现象

بالإسبانية :

epifenomenalismo de la conciencia

بالروسية :

эпифеноменализм сознания
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا