قراءة لمدة 1 دقيقة Euronext باريس

Euronext باريس هو بورصة أسهم فرنسية كانت معروفة سابقًا باسم البورصة الباريسية (Paris Bourse).
هذه المؤسسة المالية التي تأسست عام 2000 نتيجة اندماج بين عدة بورصات أوروبية بما فيها سوق الأوراق المالية الفرنسي التقليدي، تلعب دوراً محورياً في الاقتصاد الأوروبي والعالمي.
كواحدة من أكبر خمس بورصات عالمية، تحتضن Euronext باريس مجموعة متنوعة من الشركات المتداولة علناً والتي تتراوح ما بين الصناعات الكبرى مثل لوفتهانزا وأيرباص حتى الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم.
هذا يجعلها مركزاً رئيسياً للتداول والاستثمار ليس فقط في فرنسا ولكن أيضاً عبر أوروبا بأكملها.

بورصة باريس الأوروبية

بورصة باريس الأوروبية هي سوق أسهم فرنسية كانت تُعرف سابقاً باسم "باريس بورس".
في سبتمبر عام ٢٠٠٠، اندمجت هذه البورصة مع كلٍّ من بورصات أمستردام ولشبونة وبروكسل لتشكل شركة يوروبونكت إنفي (Euronext NV).
بحلول عام ٢٠٢٢، بلغ عدد الشركات المسجلة فيها حوالي ٧٩٥ شركة بقيمة سوقية مجمعة تجاوزت الـ٤٫٥٨ تريليون دولار أمريكي.
تعدُّ بورصة باريس الفرعية لشركة يوروبونكت أكبر سوق للأوراق المالية في أوروبا؛
حيث حازت على المركز الأول كأكبر بورصة أوروبية خلال شهر نوفمبر لعام ٢٠٢٢ متجاوزة بذلك بورصة لندن للمرة الأولى منذ العام ٢٠٠٣.

تطور بورصة باريس

في عام 1986، بدأت بورصة باريس في تنفيذ نظام إلكتروني لمعالجة المعاملات.
قبل ذلك، كانت البورصة تعتمد على نظام الصراخ المفتوح، حيث كان المتداولون يصرخون ويلوّحون.
وبحلول عام 1989، أصبحت جميع العمليات إلكترونية بالكامل.
تدير بورصة باريس مؤشر سوق الأسهم CAC 40، الذي يتم تحديثه كل 15 ثانية، ويتتبع 40 سهمًا من أهم الأسهم.

تُعد بورصة Euronext Paris، التي تعتبر واحدة من أكبر أسواق الأوراق المالية في أوروبا، مركزًا حيويًا لمعاملات الأسهم الأوروبية.
تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد اتجاهات السوق وتعزيز الاستثمار عبر مختلف القطاعات الاقتصادية.
تشمل أهميتها تعزيز الشفافية والسيولة في سوق رأس المال، مما يساهم بشكل كبير في نمو الاقتصاد الفرنسي والأوروبي ككل.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تطويرها والتقدم التكنولوجي فيها يفتح آفاقاً جديدة للاستثمارات الرقمية والمستدامة، مما يعكس أهميتها المتزايدة في المشهد المالي العالمي الحديث.