قراءة لمدة 1 دقيقة ضجيج خارجي

ضجيج خارجي

بالعربية :

ضجيج خارجي

يُشير مصطلح "ضجيج خارجي" إلى أي نوع من الأصوات أو التداخلات السمعية التي تؤثر بشكل سلبي على عملية التواصل بين الأفراد. يعتبر هذا الضجيج عائقًا قد يؤثر على جودة المحادثات والمناقشات وزيادة صعوبة فهم المحتوى المنقول.

يمكن تصنيف الضجيج الخارجي إلى عدة أنواع، منها الضجيج البيئي، الذي ينجم عن مصادر مثل حركة المرور، وأصوات المصانع، والأدوات الكهربائية المستخدمة في البيئة المحيطة. على سبيل المثال، عندما يتحدث شخصان في مكان مزدحم، مثل مطعم أو محطة قطار، فإن أصوات المحادثات الأخرى أو صافرات السيارات قد تؤدي إلى تداخل سمعي يجعل من الصعب فهم الحديث القائم.

بجانب الضجيج البيئي، هناك أيضًا ضجيج تكنولوجي، حيث يُشير إلى الأحداث الصوتية الناتجة عن الأجهزة التقنية مثل الهواتف الذكية، وأجهزة الكمبيوتر، وغيرها من الأجهزة الإلكترونية. على سبيل المثال، الإشعارات الصوتية التي تصدر عن الهواتف الذكية أثناء الاجتماعات قد تُعتبر ضجيجًا خارجيًا يعوق التركيز والتواصل الفعّال.

تأثير الضجيج الخارجي لا يقتصر فقط على التواصل اللفظي، بل يمكن أن يؤثر أيضًا على الإنتاجية وبيئة العمل بشكل عام. الدراسات أظهرت أن الضجيج يمكن أن يؤثر سلبًا على قابلية التركيز، مما يؤدي إلى تقليل الفعالية في إنجاز المهام. تسعى العديد من المؤسسات إلى إنشاء بيئات عمل هادئة لتقليل مستويات الضجيج، وتوفير المساحات المناسبة للتواصل والعصف الذهني.

كحلول للحد من تأثير الضجيج الخارجي، يمكن أن تشمل استراتيجيات مثل إنشاء مناطق هادئة داخل أماكن العمل، واستخدام سماعات عازلة للضوضاء، وتقنيات السمع الموجهة لضمان توصيل المعلومات بطريقة فعّالة. كما يُنصح الأفراد بتقنيات تحسين التواصل، مثل الكلام بوضوح واستخدام إشارات غير لفظية لتسهيل الفهم في بيئات مزدحمة.

في المجمل، يُعد فهم الضجيج الخارجي وأثره على التواصل جزءًا أساسيًا من تصميم بيئات العمل والاجتماعات لتحسين الفعالية وتحقيق النتائج المرجوة.




بالإنجليزية :

external noise

بالفرنسية :

bruit externe

بالصينية :

外部噪音

بالإسبانية :

ruido externo

بالروسية :

внешний шум
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا