قراءة لمدة 1 دقيقة تنفس خارجي

تنفس خارجي

بالعربية :

تنفس خارجي

يُعتبر "التنفس الخارجي" عملية حيوية مهمة تحدث في الكائنات الحية، تشمل تبادل الغازات بين الهواء المحيط والدم. يتضمن التنفس الخارجي عملية استنشاق الأكسيجين من البيئة وإخراج ثاني أكسيد الكربون. هذه العملية حيوية للحفاظ على الحياة حيث توفر الأكسجين المطلوب لأنشطة الخلايا المختلفة.

تبدأ عملية التنفس الخارجي بالدخول إلى الرئتين عن طريق الأنف أو الفم، حيث تتجاوز الهواء المسالك التنفسية وتشبع الحويصلات الهوائية بالأكسجين. في الحويصلات الهوائية، يتم تبادل الغازات، حيث ينتقل الأكسجين من الهواء إلى الدم عبر جدران الحويصلات الهوائية، بينما ينتقل ثاني أكسيد الكربون من الدم إلى الهواء ليتم إخراجه أثناء الزفير.

مثال على أهمية التنفس الخارجي يمكن أن يظهر في الحياة اليومية؛ على سبيل المثال، عند ممارسة الرياضة، يحتاج الجسم إلى مزيد من الأكسجين لتلبية احتياجات العضلات المتزايدة. لذا، يزداد معدل التنفس لتعزيز تبادل الغازات وضمان تدفق كافٍ للأكسجين إلى الجسم.

يتأثر التنفس الخارجي بعدة عوامل مثل ارتفاع مستوى سطح البحر، الذي يقلل من كمية الأكسجين المتاحة، أو بعض الأمراض التنفسية مثل الربو والانفلونزا التي تؤثر على كفاءة عملية التنفس. لذا، الحفاظ على صحة الجهاز التنفسي مهم للغاية للنمو الصحي والفعال للفرد.

بصفة عامة، يُعتبر التنفس الخارجي عنصرًا أساسيًا في نظام الحياة، ويؤدي دورًا حيويًا في العديد من الوظائف الحيوية. يعتبر الانتباه لصحة الرئتين ومستوى التلوث في الهواء عناصر تساهم بشكل كبير في الحفاظ على كفاءة هذه العملية الحيوية.




بالإنجليزية :

external respiration

بالفرنسية :

respiration extérieure

بالصينية :

外部呼吸 (Wàibù hūxī)

بالإسبانية :

respiración externa

بالروسية :

внешнее дыхание (vneshnee dikhanie)
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا