قراءة لمدة 1 دقيقة تحسسيّ خَارِجِيّ

تحسسيّ خَارِجِيّ

بالعربية :

تحسسيّ خَارِجِيّ

تحسسيّ خَارِجِيّ هو مصطلح علمي يشير إلى إدراك المحفزات القادمة من البيئة المحيطة بنا، والتي يمكن أن تكون بصرية، سمعية، لمسية أو عطرية. يعد هذا النوع من الإدراك جزءًا أساسيًا من النظام الحسي لدى الكائنات الحية، حيث يتيح لها التفاعل مع العالم الخارجي. يتضمن التحسس الخارجي كل ما يتعلق بإحساسنا بالعالم من حولنا ويمثل تمهيدًا للعديد من الوظائف المعرفية والسلوكية.

التحسس الخارجي يتضمن مجموعة مختلفة من الحواس، ومن أهمها:

  • الحاسة البصرية: وهي المسؤولة عن رؤية الأشكال والألوان، وتمكن الكائنات من إدراك محادثات البيئة. على سبيل المثال، يمكن للعين أن تستشعر الضوء وترسل إشارات إلى الدماغ لتفسير ما هو مرئي.
  • الحاسة السمعية: وتشمل القدرة على سماع الأصوات والتمييز بينها. تساعد هذه الحاسة في التواصل والتفاعل الاجتماعي.
  • الحاسة اللمسية: تتعلق بإدراك الأشياء من خلال اللمس، مما يسمح للشخص بأن يشعر بالحرارة، البرودة، أو الأشكال المختلفة.
  • الحاسة الشمية: وهي مخصصة للكشف عن الروائح في البيئة. تلعب دورًا في تحديد الطعام والتفاعل مع الأفراد الآخرين.

يساعد التحسسي الخارجي أيضًا في اكتساب التجارب، حيث يتم نقل المعلومات من المحيط إلى الذكاء والعقل. على سبيل المثال، عند استنشاق رائحة طيبة، قد نشعر بالجوع وقد نبحث عن مصدر هذه الرائحة. يعتبر التحسس الخارجي أيضًا أداة مهمة في التعلم، حيث يمكن للطفل تطوير مهاراته عبر التفاعل مع محيطه.

العوامل البيئية تلعب دورًا هامًا في كيفية إدراك التحسس الخارجي. فمثلاً، الإضاءة المخففة قد تؤثر على كيفية رؤية الأشياء، بينما الضوضاء العالية قد تعوق القدرة على سماع الفروق بين الأصوات. لذا، فإن التحسسي الخارجي هو نوع من التواصل المستمر بين الكائن الحي وبيئته، مما يساهم في تشكيل سلوكه وتفاعله.

في مجالات مثل علم النفس وعلم الأعصاب، يُعتبر التحسس الخارجي محورًا للبحث لفهم كيفية معالجة المعلومات الحسية في الدماغ وكيفية تأثير ذلك على السلوك البشري.




بالإنجليزية :

exteroceptive

بالفرنسية :

extroceptif

بالصينية :

外部感知

بالإسبانية :

exteroceptivo

بالروسية :

экстерорецептивный
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا