قراءة لمدة 1 دقيقة عظم الفخد

بالعربية :
عظم الفخدعظم الفخد، والذي يُعرف علميًا بـ "الفيمور" (femur)، هو العظم الأطول والأقوى في جسم الإنسان. يقع عظم الفخد في الفخذ، حيث يمتد من الورك إلى الركبة. يلعب هذا العظم دورًا حيويًا في دعم الوزن ونقل الحركة، كما يساهم في رفع الجسم وتقوية العضلات المحيطة به.
يتميز عظم الفخد بشكل أسطواني عريض عند نهايته العليا، والتي تُعرف برأس الفخد، حيث تتصل الحلمة المفصلية. رأس الفخد يكون نصف دائري ويحتوي على نتوء يُعرف بالنقاط العلوية، مما يسهل حركته داخل تجويف الحوض. عند نهايته السفلية، يتفرع عظم الفخد إلى جزئين يعرفان بالأطراف السفلية، هما العظمة الخارجة (الظنبوب) والعظمة الداخلة (الشظية).
عظم الفخد عرضة للإصابات، مثل الكسور الناتجة عن السقوط أو الحوادث. تعتبر كسور الفخذ أكثر شيوعًا في كبار السن بسبب هشاشة العظام، ولكنها قد تصيب الشبان في حالات حوادث السير أو الحوادث الرياضية. ومن بين العوامل التي تؤثر على صحة عظم الفخد كفاية الكالسيوم وفيتامين د، والتمارين الرياضية المنتظمة التي تقوي العضلات المحيطة بالعظم.
سرعان ما تظهر أعراض الكسور في عظم الفخد، بما في ذلك الألم الحاد، التورم، وعدم القدرة على الحركة. ينبغي على المريض طلب الرعاية الطبية الفورية في حال حدوث أي إصابة. العلاج عادةً ما يتضمن التدخل الجراحي لتركيب دعامات أو براغي لتثبيت العظم، يتبعها برنامج إعادة تأهيل لتقوية العضلات ومساعدة المريض على استعادة الحركة.
بشكل عام، فإن العناية بصحة عظم الفخد تتطلب تناول غذاء متوازن غني بالكالسيوم، ممارسة الرياضة بانتظام، والابتعاد عن العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابات. يعتبر الفخذ بمثابة النقطة المحورية للجسم، حيث يؤثر على حركتنا وجودتنا الحياتية بشكل كبير.