قراءة لمدة 1 دقيقة مطبوعة لمَّاعة

بالعربية :
مطبوعة لمَّاعةالمطبوعة اللمَّاعة، والمعروفة أيضًا بالمطبوعة الفيرويتوبية أو "ferrotype print"، هي تقنية طباعة فريدة من نوعها تُستخدم لإنشاء صور ذات لمسة نهائية لامعة. تتميز هذه التقنية بقدرتها على إنتاج صور ذات تفاصيل دقيقة وألوان زاهية على سطح مواد معدنية مطلية بالمينا أو الكروم.
تاريخيًا، تم تطوير هذه التقنية في منتصف القرن التاسع عشر، وكان لها تأثير كبير على فن التصوير الفوتوغرافي. يُعتبر جوزيف نيپس ولوي داجير من بين الرواد في تطوير تقنيات الطباعة التي أدت إلى ظهور المطبوعة اللمَّاعة. على الرغم من تراجع استخدامها مع مرور الوقت، لا تزال تحظى بشعبية في بعض الأوساط الفنية.
تتكون عملية إنتاج المطبوعة اللمَّاعة من عدة مراحل. أولاً، يتم تحضير لوح حديدي مغطى بطبقة حساسة للضوء. بعد ذلك، يتم تعريض هذا اللوح للضوء بما في ذلك الصورة المراد طباعتها. عندما يتعرض اللوح للضوء، تتفاعل المواد الكيميائية في الطبقة الحساسة مع الضوء، مما يؤدي إلى إنشاء صورة على السطح.
بعد إنشاء الصورة، يتم معالجة اللوحة بمسحوق خاص أو طلاء يحافظ على اللمعان الناتج. يُعرف هذا الناتج بصورة مطبوعة لمَّاعة، حيث تُظهر تفاصيل الصورة بوضوح وبريق قوي يجعلها جذابة للنظر.
من الاستخدامات الشائعة للمطبوعات اللمَّاعة في الفنون البصرية، فهي تُستخدم في معارض الفن وعدد من التطبيقات التجارية، مثل الإعلانات أو البطاقات التذكارية. إلى جانب ذلك، تُعتبر المطبوعة اللمَّاعة أيضًا واحدة من الطرق التي يتم استخدامها للتعبير الفني، حيث يمكن للفنانين استخدام هذه التقنية لإنتاج قطع فنية فريدة تحتفظ بطابعها الخاص.
على الرغم من أن التكنولوجيا الرقمية غيّرت عالم الطباعة، إلا أن العديد من الفنانين والمصورين ما زالوا يعتمدون على المطبوعة اللمَّاعة لما تقدمه من تأثيرات بصرية مميزة وبساطة في المعالجة اليدوية.