قراءة لمدة 1 دقيقة عُصَيَّةُ فلكْسْنر

عُصَيَّةُ فلكْسْنر
```html

بالعربية :

عُصَيَّةُ فلكْسْنر

وصف :

تُعرف عُصَيَّةُ فلكْسْنر (Shigella flexneri) كأحد أنواع البكتيريا الممرضة التي تُسبب التهاب الأمعاء المعروف بالإسهال. تم اكتشاف هذه البكتيريا لأول مرة في أوائل القرن العشرين على يد العالم الأمريكي ويليام فلكسْنر (William Flexner)، وهو ما أدى إلى تسميتها بهذا الاسم.

التفاصيل العلمية :

تعتبر شغيلة فلكسْنر من النيجر، وهي بكتيريا سلبية الغرام على شكل قضيب، وتتميز بقدرتها العالية على الهجرة والعدوى في القناة الهضمية. هذه البكتيريا تستخدم آليات متعددة لاغتنام مضيفها، منها إفراز مواد سامة تسهم في إتلاف جدار الأمعاء، مما يؤدي إلى ظهور أعراض متنوعة مثل الإسهال، والحمى، وآلام البطن.

آلية العدوى :

تنتقل عُصَيَّةُ فلكْسْنر عبر تناول الأغذية أو المياه الملوثة، وخصوصًا في البيئات المزدحمة أو ذات مستويات النظافة المنخفضة، مثل المخيمات أو المناطق المنكوبة بالأوبئة. يدبُر المصابون عادةً بعدوى هذه البكتيريا بشكل جيد، ولكن الأطفال وكبار السن هم الأكثر عرضة للمضاعفات.

الأعراض :

تشمل الأعراض الأساسية التي تنتج عن الإصابة بعُصَيَّة فلكْسْنر: - إسهال مائي مترافق أحيانًا مع دم. - حمى تتراوح بين 38-40 درجة مئوية. - آلام شديدة في البطن والمعدة. - تهيج في الأمعاء يؤدي إلى شعور مستمر بازدياد الرغبة للتبرز.

التشخيص والعلاج :

لتشخيص الإصابة بشغيلة فلكسْنر، يتم الاعتماد على اختبارات بكتيرية معمقة لعزل البكتيريا من عينة البراز. العلاج يشمل عادةً معالجة الأعراض من خلال الترطيب وتوفير السوائل المفقودة، وأحيانًا قد تكون هناك حاجة لاستخدام المضادات الحيوية في الحالات الأكثر خطورة.

الوقاية :

من الأمور الأساسية للوقاية من الإصابة بعُصَيَّة فلكْسْنر هو الاهتمام بالنظافة الشخصية، مثل غسل اليدين بشكل منتظم، وشرب المياه النقية، وتجنب تناول الأطعمة الملوثة. توعية المجتمعات في المناطق المعرضة للخطر تعتبر أيضًا جزءًا حيويًا من الاستراتيجيات الوقائية.


بالإنجليزية :

Flexner's bacillus

بالفرنسية :

bacille de Flexner

بالصينية :

弗莱克斯杆菌

بالإسبانية :

bacilo de Flexner

بالروسية :

бацилла Флекснера ```
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا