قراءة لمدة 1 دقيقة عُصَيَّةُ فْرِيدْلَنْدِر، كِلبْسِيلا رِئَوِيَّة

بالعربية :
عُصَيَّةُ فْرِيدْلَنْدِر، كِلبْسِيلا رِئَوِيَّةوصف: عُصَيَّةُ فْرِيدْلَنْدِر أو كِلبْسِيلا رِئَوِيَّة هي بكتيريا سلبية الغرام، تنتمي إلى عائلة Enterobacteriaceae. تُعتبر الكلبسيلة من الممرضات البكتيرية المهمة التي تُسبب العديد من الأمراض، خصوصًا في الجهاز التنفسي. تم اكتشاف هذا النوع من البكتيريا لأول مرة في عام 1882 من قبل العالم الألماني فريدلاند.
الخصائص: الكلبسيلة هي بكتيريا على شكل قضيب تكون عادةً غير متحركة ولها قدرة على تشكيل الأغشية الحيوية. تُعتبر مقاومة للعديد من المضادات الحيوية، مما يجعل العدوى الناتجة عنها غالبًا صعبة العلاج. تتواجد الكلبسيلة في البيئات المتنوعة، بما في ذلك الأمعاء البشرية والحيوانية.
الأمراض: تُسبب كلبسيلة رئوية مجموعة متنوعة من العدوى، أبرزها التهاب الرئة، والذي قد يكون مهددًا للحياة خاصةً لدى الأفراد ذوي المناعة الضعيفة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتسبب هذه البكتيريا في عدوى المسالك البولية، والتهاب الأنسجة الرخوة، والتسمم الدموي.
التشخيص والعلاج: يتم تشخيص عدوى الكلبسيلة عبر زراعة عينة من السائل المصاب، سواء كان ذلك من البلغم أو البول. تُستخدم مضادات حيوية مختلفة في العلاج، لكن بسبب مقاومة العديد من سلالات الكلبسيلة، يُعتبر التوجه نحو الاختبارات المصلية والتشخيص الدقيق أمرًا حيويًا لتحديد العلاج الفعال.
الوقاية: يُعتبر الاهتمام بنظافة اليدين والبيئة المحيطة والتطعيمات اللازمة من وسائل الحماية ضد العدوى. كما يُنصح بتقليل الاستخدام غير الضروري للمضادات الحيوية لتقليل خطر تطوير المقاومة البكتيرية.
استخدامات عملية: يمكن استخدام كلبسيلة رئوية في البحث العلمي لفهم مقاومة المضادات الحيوية وكيفية تأثير العوامل البيئية على انتشارها. يمكن أيضًا استخدامها كأداة تعليمية في البيولوجيا الدقيقة لتعليم الطلاب حول العلاقة بين البكتيريا والأمراض.