قراءة لمدة 1 دقيقة أنبوب عداد <لجيجر ومولر> (ن)

بالعربية :

أنبوب عداد <لجيجر ومولر> (ن)

وصف :

يُعد أنبوب عداد لجيجر ومولر من أبرز الأدوات المستخدمة في قياس الإشعاعات النووية، حيث يعمل ككاشف شائع جداً في مجالات الفيزياء النووية والطب. يعتمد هذا الأنبوب على مبدأ كشف الجسيمات المشحونة، مثل الإلكترونات، ألفا، وبيتا التي تنبعث من المواد المشعة. يتميز الأنبوب بدقته العالية وسرعة استجابته في رصد الإشعاعات.

كيفية العمل :

يتكون أنبوب لجيجر ومولر عادةً من حاوية زجاجية أو معدنية مفرغة من الهواء، مليئة بغاز خامل، مثل الأرجون أو الهيليوم. عندما تدخل الجسيمات المشحونة الأنبوب، فإنها تتفاعل مع الغاز، مما يؤدي إلى تأيينه. تتكون لهذه العملية بُرَد (التيارات الكهربائية) تُقاس، مما ينتج عنه إشارة كهربائية يمكن تحويلها إلى قراءة أو إشارة صوتية، وفقاً لتصميم العداد.

أمثلة على الاستخدامات :

يستخدم أنبوب عداد لجيجر ومولر في مجموعة واسعة من التطبيقات، منها: 1. **المجال الطبي**: يُستخدم في قياس الجرعات الإشعاعية التي يتعرض لها المرضى أثناء العلاج الإشعاعي. 2. **البيئة**: يُستخدم لمراقبة مستوى الإشعاع في المناطق التي تعرضت للتلوث الإشعاعي أو في حالات التسرب النووي. 3. **الصناعة**: يستخدم في فحص المواد المشعة والتحقق من سلامة العمال في المجالات التي تتطلب التعامل مع المواد النووية.

المزايا والعيوب :

تمتاز أجهزة عداد لجيجر ومولر بسهولتها واستخدامها الواسع، لكنها تعاني من بعض العيوب مثل: - **غير قادرة على قياس جميع أنواع الإشعاعات**: بينما يمكنها قياس أشعة الفا وبيتا، فإن القياسات المتعلقة بالأشعة السينية أو غاما غالبًا ما تحتاج إلى استخدام أجهزة أخرى. - **تأثير المواد المحيطة**: بعض العوامل البيئية يمكن أن تؤثر على دقة القياسات، مثل الضغط والحرارة.

الخلاصة :

أنبوب عداد لجيجر ومولر يعد أداة غير قابلة للاستغناء في مجالات الفيزياء النووية والطب والبيئة. بفضل كفاءته وقدرته على قياس نسبة الإشعاعات، يظل أحد الأسماء اللامعة في تكنولوجيا التجهيزات العلمية.

بالإنجليزية :

Geiger-Müller counter tube

بالفرنسية :

tube compteur de Geiger-Müller

بالصينية :

盖革-穆勒计管

بالإسبانية :

tubo contador Geiger-Müller

بالروسية :

счетчик Гейгера-Мюллера