قراءة لمدة 1 دقيقة ركبة العَصَب الوَجْهِيّ

بالعربية :

ركبة العَصَب الوَجْهِيّ، والمعروفة أيضًا باسم "جينو العصب الوجهي"، هي منطقة انحناء العصب الوجهي الذي يمتد من جذور الدماغ إلى الوجه. يعتبر العصب الوجهي المسؤول الرئيسي عن التحكم في العضلات التي تعبر الوجه، وكذلك نقل الأحاسيس من أجزاء معينة من الوجه، مثل اللسان.

يتكون العصب الوجهي، الذي يعرف أيضًا بالعصب القحفي السابع، من عدة ألياف عصبية تجمع بين الأحاسيس الحركية والحنكية. الركبة هي نقطة حيوية في هذه البنية المعقدة، حيث تتغير خلالها مسار الألياف قبل أن تصل إلى الوجه. يعد هذا الجزء عرضة للإصابة بسبب موقعه في قاعدة الجمجمة، مما يجعله أكثر عرضة للتلف بسبب الإصابات أو الأمراض مثل شلل بيل.

تلعب الركبة دورًا رئيسيًا في التحكم في الحركة العضلية للوجه. تغذي الألياف الحركية التي تتفرع من العصب الوجهي عضلات الوجه المسؤولة عن التعبيرات الوجهية المختلفة. على سبيل المثال، تستخدم عضلات الابتسامة وعضلات الفم هذه الألياف لتحقيق تعبيرات الوجه المتعددة. إذا حدثت إصابة أو ضرر في الركبة، يمكن أن يتسبب ذلك في فقدان التحكم في هذه العضلات، مما يؤدي إلى مشاكل مثل عدم القدرة على الابتسام أو تحريك الوجه بشكل متناسق.

أحد أشهر الأمراض المرتبطة بالعصب الوجهي هو شلل بيل، وهو حالة تصيب العصب الوجهي وتؤدي غالبًا إلى شلل مؤقت في جانب واحد من الوجه. هذه الحالة تبرز أهمية الركبة حيث يتم التأثير على وظائف العصب في هذه النقطة، مما يؤدي إلى ظهور أعراض تشمل تدلي الجفن، وفقدان القدرة على الابتسام، وضعف القدرة على الإغلاق العيني.

علاج مشكلات العصب الوجهي، بما في ذلك الحالات المرتبطة بالركبة، غالبًا ما يتطلب تدخلًا طبيًا، مثل العلاج الطبيعي أو الأدوية المضادة للالتهابات. في بعض الحالات، يتم استخدام جراحة لتصحيح أي ضرر قد يكون قد وقع. تعتبر الرعاية والعلاج المبكران مهمين جدًا للتعافي من أي تلف قد يلحق بالركبة وألياف العصب الوجهي.

بشكل عام، توفر ركبة العَصَب الوَجْهِيّ فهمًا عميقًا لصحة الوجه والوظائف العصبية المرتبطة به، مما يجعل من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث والدراسات لفهم تأثيراتها المحتملة والعلاج المناسب لها.

بالإنجليزية :

بالفرنسية :

بالصينية :

بالإسبانية :

بالروسية :