قراءة لمدة 1 دقيقة غلوتاميم
بالعربية :
غلوتاميمغلوتاميم هو أحد الأحماض الأمينية المهمّة في الجسم، ويعتبر غير أساسي، مما يعني أن الجسم قادر على تصنيعه. يتم إنتاج الغلوتاميم في العضلات ويتم نقله إلى الدم حيث يلعب دورًا حيويًا في العديد من الوظائف البيولوجية. يتميز غلوتاميم بدوره كوسيلة لنقل النيتروجين، كما يعد مصدرًا للطاقة لخلايا المعوية والألياف العصبية، وله تأثير كبير في وظائف الجهاز المناعي.
تتواجد الغلوتاميم في العديد من الأطعمة الغنية بالبروتين، مثل اللحوم الحمراء، الدواجن، الأسماك، البيض، والألبان. كما توجد بكميات جيدة في الأطعمة النباتية مثل العدس، الحمص، والفول السوداني. في بعض الحالات، قد يُستخدم مكمل الغلوتاميم لتعزيز الأداء الرياضي وزيادة الشفاء بعد العمليات الجراحية أو الإصابات.
علاوة على ذلك، يساهم الغلوتاميم في تحسين التركيز الذهني والأداء الذهني، حيث يعتبر مهمًا للروابط العصبية ويساعد في توازن مستويات الجلوتامات، وهو ناقل عصبي مهم في الدماغ. تشير الأبحاث إلى أن مكملات الغلوتاميم قد تساعد بعض المرضى الذين يتلقون علاجًا كيميائيًا من خلال تقليل الآثار الجانبية المحتملة وتحسين القدرة على التحمل.
من المعلومات المهمة عن الغلوتاميم هو دوره في حماية الأمعاء، حيث يمكن أن يساعد في تقوية الغلاف المخاطي للأمعاء ويقلل من اختراق الجدران المعوية، مما يحسن من الصحة الهضمية بشكل عام. وقد أظهرت بعض الدراسات أن زيادة تناول الغلوتاميم يمكن أن يكون مفيدًا للمصابين بأمراض التهاب الأمعاء.
عند النظر إلى الاحتياج اليومي للغلوتاميم، يتراوح عموماً بين 5-10 غرامات يوميًا، ولكن في حالات معينة مثل الشدة البدنية أو الذهنية، قد يحتاج الأفراد إلى كميات أعلى. يجب على الراغبين في استخدام مكملات الغلوتاميم استشارة المختصين في الرعاية الصحية لتحديد الجرعة المناسبة.