قراءة لمدة 1 دقيقة البركان القبابي
بالعربية :
البركان القبابييشير المصطلح "البركان القبابي" إلى نوع خاص من البراكين يتميز بوجود قبة من المواد البركانية تُشكل إما نتيجة لتدفق اللابة اللزجة التي تتماسك بطريقة تتيح بناء قبة، أو بسبب تجمع الكتل البركانية التي تُقذف من الفوهة. تُعتبر براكين هاواي، مثل بركان كيلاويا، مثالاً典ياً على هذا النوع من البراكين.
تُعرف البراكين القبابية بخصائصها الفريدة، حيث يتركز النشاط البركاني فيها في الرأس، مما يؤدي إلى تشكيل قبة مرتفعة. وتُعتبر تلك البراكين أقل شيوعًا من البراكين ذات الشكل المخروطي (كالبركان المخروطي)، وغالبًا ما تحدد معالم الأرض المحيطة بها. يفضل علماء الجيولوجيا دراسة هذا النوع من البراكين لفهم العمليات الطبيعية التي تؤدي إلى تشكل القباب البركانية.
واحدة من أهم المميزات التي تميز البركان القبابي عن غيره هي تدفق اللابة. فالنشاط البركاني في هذه البراكين يميل إلى أن يكون أكثر هدوءًا، حيث تدفع اللابة اللزجة إلى خارج الفوهة ببطء، مما يؤدي إلى تكوين القبة. وعندما يتم إكمال بناء القبة، فإن الفوهة تصبح عرضة للانفجارات القوية في بعض الأحيان، مما يؤدي إلى انبثاق الغاز والرماد البركاني.
من الجدير بالذكر أن براكين القباب قد تؤدي إلى مخاطر بيئية عندما يحدث انهيار جزئي للقبة، مما ينتج عنه تدفق حطام ونفايات إلى المناطق المحيطة. لكن في الوقت نفسه، تشكل هذه البراكين نقاط جذب سياحي نظرًا لجمال مظاهرها وتنوع الحياة البرية المحيطة بها. على سبيل المثال، تعد هاواي وجهة مفضلة لهواة المغامرات والسياح الراغبين في استكشاف الطبيعة
بشكل عام، تُعتبر البراكين القبابية جزءًا مهمًا من علم البراكين والجيوفيزياء، حيث توفر معلومات قيمة حول النشاط البركاني في مناطق معينة وتساعد في التنبؤ بالحدوثات الجيولوجية.