قراءة لمدة 1 دقيقة تضمين بينيّ
بالعربية :
تضمين بينيّتستخدم مصطلح "التضمين البيني" في مجموعة متنوعة من المجالات، بما في ذلك هندسة الاتصالات، ونظرية الإشارات. يتعلق هذا المصطلح بالظواهر التي تحدث عندما تتداخل إشارتان أو أكثر في نظام ما، مما يؤدي إلى إنتاج إشارات جديدة تتضمن ترددات تختلف عن الترددات الأصلية.
على سبيل المثال، في أنظمة الاتصال، يمكن أن يحدث التضمين البيني عندما يتم إرسال إشارتين في نفس الوقت عبر نفس الوسيلة، مثل خطابين إذاعيين يعملان على نفس التردد. ينتج عن هذا التداخل إشارات إضافية، تُعرف بالأرقام التكميلية، والتي يمكن أن تؤثر على جودة الإشارة التي يستقبلها المستمع، وبالتالي تؤثر على فعالية الاتصال.
ينتج التضمين البيني عادةً عن عدم التوازن في سلاسل الصوت أو التكوينات الكهربائية، وبالتالي يتطلب معالجة معينة لتقليل أخطائه. من الأساليب المستخدمة في تقليل تأثير التضمين البيني هو استخدام فلاتر صوتية أو تقنيات تعديل أخرى تهدف إلى فصل الإشارات المختلفة.
علاوة على ذلك، يتم استخدام التضمين البيني بشكل واسع في التقنيات الحديثة مثل الاتصالات اللاسلكية، حيث يمكن أن تؤدي هذه الظاهرة إلى تداخل الإشارات في الشبكات الخلوية، مما يستلزم حلولا مثل إعادة التشكيل أو التعديل على الترددات المستخدمة.
من الجوانب المهمة لفهم التضمين البيني هو مدى تأثيره على التطبيقات الحياتية اليومية، مثل الأجهزة السمعية والتواصل اللاسلكي. ففي حالة الهواتف المحمولة، قد يحدث التداخل بين إشارات الشريحة، مما يؤثر على جودة المكالمات.
في الختام، يظل التضمين البيني موضوعًا مهمًا في دراسة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث يعد فهمه والتقليل من تأثيراته أحد عوامل نجاح أي نظام اتصالات حديث.