قراءة لمدة 1 دقيقة عَضَلاَتُ (ال...) الوَرْبِيَّةُ الغائِرَة

بالعربية :
عَضَلاَتُ (ال...) الوَرْبِيَّةُ الغائِرَةوصف مفصل:
تعتبر العضلات الوربية الغائرة واحدة من المجموعات العضلية المهمة التي تساهم في عملية التنفس. تقع هذه العضلات بين الأضلاع، وتلعب دورًا حيويًا في حركة القفص الصدري أثناء الشهيق والزفير. تتكون من ألياف مائلة تميل إلى الأسفل وإلى الوراء، حيث تنغزر هذه الألياف في الأضلاع السفلية و الهدف الرئيسي لها هو تسهيل حركة القفص الصدري.
تشريح العضلات الوربية الغائرة:
تبدأ هذه العضلات من الزاوية الخلفية للأضلاع وتستمر حتى مستوى 5 أو 6 سم عن حافة القص. تنقسم عضلات الوربيّة إلى نوعين رئيسيين: العضلات الوربية الخارجية والعضلات الوربية الغائرة. بينما تعمل العضلات الوربية الخارجية على رفع الأضلاع أثناء الشهيق، تساهم العضلات الوربية الغائرة في تقليص القفص الصدري وضغط الهواء في الرئتين أثناء الزفير.
آلية العمل:
عند الشهيق، تنقبض العضلات الوربية الغائرة وتساعد في سحب الأضلاع إلى الأسفل، مما يؤدي إلى زيادة حجم التجويف الصدري، وبالتالي يساهم في سحب الهواء إلى الرئتين. بينما في أثناء الزفير، تتقلص وتساعد في دفع الهواء خارجًا. يعتبر التنسيق بين العضلات الوربية الخارجية والداخلية أمرًا حيويًا للحفاظ على عملية تنفس فعالة ودقيقة.
أهمية العضلات الوربية الغائرة في الأنشطة اليومية:
تلعب العضلات الوربية الغائرة دورًا رئيسيًا في العديد من الأنشطة اليومية، بما في ذلك التحدث، والغناء، والتمارين الرياضية. على سبيل المثال، يعد أداء الأنشطة الرياضية التي تتطلب زيادة قوة التنفس، مثل الركض أو السباحة، يعتمد بشكل كبير على صحة هذه العضلات. عدم القدرة على استخدام هذه العضلات بكفاءة يمكن أن يؤدي إلى الشعور بنقص في الهواء أو ضعف في الأداء أثناء ممارسة الأنشطة البدنية.
أمراض وإصابات تتعلق بالعضلات الوربية الغائرة:
يمكن أن تتعرض هذه العضلات للإصابة أو الضغط نتيجة لممارسات رياضية خاطئة أو يمكن أن تكون نتيجة لطريقة التنفس غير الصحيحة. كما أن الأمراض التنفسية، مثل الربو أو التهاب الشعب الهوائية، قد تؤثر على القدرة على استخدام هذه العضلات بشكل فعال. العلاج الفيزيائي قد يساعد في تعزيز قوة العضلات الوربية وتحسين التنفس بشكل عام.
الممارسات والإجراءات لتحسين صحة العضلات الوربية الغائرة:
من المهم تعزيز صحة العضلات الوربية الغائرة من خلال تمارين التنفس العميق والتي تعزز التهوية الجيدة للرئتين وتساعد في تقوية العضلات العاملة في عملية التنفس. تشمل هذه التمارين الاستنشاق عبر الأنف وإخراج الهواء ببطء من الفم مما يزيد من كفاءة التنفس.