قراءة لمدة 1 دقيقة مسافة بين العينين

مسافة بين العينين

بالعربية :

مسافة بين العينين

تُشير "المسافة بين العينين" إلى المسافة الفعلية بين مركزَي حدقتي العينين، وهي تُعتبر من الخصائص الفيزيولوجية التي تساهم في تحديد ملامح الوجه وتعكس جوانب معينة من صحة الإنسان. تُقاس هذه المسافة في العادة بالملليمترات، وعادة ما تتراوح من 50 إلى 70 ملليمترًا في البالغين.

المسافة بين العينين لها أهمية كبيرة في مجالات متعددة، مثل علم التشريح، ومدرستي الطب وعلم الجمال. في علم التشريح، تُعتبر المسافة بين العينين أحد الملامح التي تساعد في تقييم التناظر الوجهي. على سبيل المثال، في حالات التشوهات الخلقية، قد تكون المسافة بين العينين أوسع من المعتاد أو أضيق، مما يدل على تغييرات معينة في مراحل تطور الجنين.

في الطب، يمكن أن تكون المسافة بين العينين مؤشراً على بعض الحالات الصحية. على سبيل المثال، فإن وجود مسافة واسعة قد يشير إلى بعض الاضطرابات الوراثية. من ناحية أخرى، يمكن أن تشير المسافة الضيقة إلى مشكلات أو حالات طبية معينة تتطلب تقييمًا طبيًا.

وفي عالم الجمال، فإن المسافة بين العينين تُعتبر مقياسًا لجمالية الوجه. حيث يُفضل عادةً أن تكون المسافة مُتناسبة مع عرض الوجه. لذا، في عمليات تجميل الوجه مثل جراحة جفن العين، يتم مراعاة المسافة بين العينين لضمان نتيجة جمالية مُرضية.

أخيرًا، في علم النفس والعلوم الاجتماعية، تم دراسة تأثير المسافة بين العينين على الانطباعات الاجتماعية والاتصال غير اللفظي. وفقًا لبعض الدراسات، فقد يؤدي تناظر الوجه الذي يشمل المسافة بين العينين إلى تأثير إيجابي على صورة الشخص في عيون الآخرين، بما يُعرف بتأثير "جمالية الوجوه".




بالإنجليزية :

interocular distance

بالفرنسية :

distance interoculaire

بالصينية :

眼间距

بالإسبانية :

distancia interpupilar

بالروسية :

расстояние между глазами
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا