الرياضيات والفلك تقانة المعلومات علم المواد الهندسة الكهربائية النقل والبنية التحتية صناعة النسيج الهندسة المدنية الطاقات المتجددة المناخ والبيئة وإدارة النفايات الصلبة التقنيات التربوية والحاسوبية علوم التربية علم الاجتماع والإنسان علم الاقتصاد التجارة والمحاسبة علم القانون هندسة السيارات علم الطَبِيعيات (الفيزياء) علم الكيمياء علم الأرض علم الزلازل علم الأرصاد الجوية علوم البحار هندسة النفط علم الأحياء الصحة وجسم الإنسان علم الوراثة علم الصيدلة الحرب الكُهَيْرِبِيّة الاستشعار عن بعد الطب البيطري التشريح العياني البناء والنجارة الطباعة والكهرباء تقانات الأغذية الإعلام والتواصل الفلسفة وعلم النفس الفن، التسلية والرياضة علوم اللغة والأدب الجغرافيا والتاريخ هندسة المياه
تتسم المحركات ذات نسب الانضغاط العالية بنقاط تشغيل مُثلى في نطاق الخبط، أي أن الخبط يحدث بها بعد الإشعال. وتكون النتيجة هي إلحاق أضرار بالمحرك عند سرعة الدوران المرتفعة ومع التحميل الكبير. وهنا يجب الوصول إلى حالة التشغيل السليم عند أقرب نقطة ممكنة لحدّ الخبط. وينجح ذلك من خلال استخدام حسّاسات خبط (سيراميك ضغطي) تتلقى الموجات الصوتية الصادرة عن عملية الاحتراق التي صاحبها الخبط وتمتصها عن كتلة المحرك بالكامل. ويعمل نظام التحكم في الخبط بصفة مستمرة على مواءمة ضبط لحظة الإشعال مع ظروف التشغيل المختلفة ارتباطاً بحدوث الخبط، بحيث يدور المحرك دون أن يشكل خطورة عند اقترابه من حدّ الخبط. ولهذا الغرض يتم - كما في إنتاج شركة فولكس فاجن (VW) على سبيل المثال - توصيل وحدة تحكم إلكترونية بين مُوزع الإشعال ونظام الإشعال الترانزستوري. ويقوم مُوزع الإشعال بدوره في تعديل الضبط، في حين تقوم وحدة التحكم بعملية تصحيح زاوية الإشعال. يمكن أن ترتفع نسبة انضغاط المحرك عند استخدام نظام التحكم في الخبط، وعندئذ يتراجع مُعدل الاستهلاك بالرغم من تزايد القدرة.