قراءة لمدة 1 دقيقة بُطءُ إجابة المِقياسُ اللاسائلِيِّ لِلضَّغْطِ الجَوّيّ
بالعربية :
بُطءُ إجابة المِقياسُ اللاسائلِيِّ لِلضَّغْطِ الجَوّيّيُعتبر بُطءُ إجابة المِقياسُ اللاسائلِيِّ للضَّغْطِ الجَوّيّ (أو ما يُعرف بالألمانية "لاغ آمنيرويد بارومتر") أحد المفاهيم الهامة في علم الأرصاد الجوية. ويمثل هذا المصطلح الوقت الذي يستغرقه المِقياس اللاسائلي لاستجابة للتغيرات المفاجئة في الضغط الجوي. يعتبر هذا البُطء جزءًا أساسيًا من تصميم أجهزة قياس الضغط الجوية ويساعدنا على فهم دقة المقياس وسرعة استجابته للتغيرات.
يتكون المِقياس اللاسائلي من نظام دوائر مغلقة يحتوي على غاز مُحكم الغلق داخل حاوية، وحين يتغير الضغط الجوي الخارجي، يتأثر هذا الغاز ويتسبب في ضغط أو توسيع الحاوية. ومع ذلك، هذه الاستجابة لا تحدث على الفور بسبب عوامل مثل الكثافة الحرارية للغاز، ومرونة الحاوية، والاحتكاك الداخلي. وعليه، يتم قياس بُطء الإجابة في المقياس بمقدار الفارق الزمني بين التغيير الفعلي في الضغط الجوي والاستجابة المقاسة للمقياس.
يتم استخدام مقياس الضغط الجوي في مجالات عديدة، بما في ذلك الأرصاد الجوية، ومراقبة الطقس، والطيران، والزراعة. على سبيل المثال، عندما يستخدم الطيارون مقياس الضغط الجوي أثناء الطيران، فإن معرفتهم بالبُطء في استجابة المقياس يمكن أن تكون حيوية لضمان سلامة الرحلة. فإذا كانت الاستجابة بطيئة للغاية، قد يؤدي ذلك إلى اتخاذ قرارات غير صحيحة فيما يتعلق بإعدادات الطيران.
لتقليل بُطء الإجابة، يمكن استخدام تقنيات مثل تعديل تصميم الحاوية أو استخدام مواد ذات وزن جزيئي مختلف، مما قد يزيد من سرعة الاستجابة. كما يمكن استخدام وسائل إلكترونية متقدمة للحصول على معلومات ضغط أكثر دقة في الوقت الفعلي، لكن هذا يتطلب تكاليف إضافية.
كما يلعب فهم بُطء الإجابة دورًا رئيسيًا في تطبيقات أخرى مثل نمذجة الطقس والتنبؤ بالمناخ. إذ يمكن أن تؤثر استجابة المقياس السريعة أو البطيئة على دقة النماذج المستخدمة في التنبؤات الجوية.