قراءة لمدة 1 دقيقة فلْتة لسان، زلّة لسـان

فلْتة لسان، زلّة لسـان

بالعربية :

فلْتة لسان، زلّة لسـان

فلْتة لسان أو زلّة لسان هو مصطلح نفسي يُستخدم لوصف حدث يتسبب فيه الشخص في قول شيء غير مقصود أو خاطئ، يحدث عادة عندما يخرج الكلام بشكل عفوي دون عناية كافية. هذه العبارة قد تُعبر عن إدراك غير واعٍ لرغبات أو أفكار خفية لدى الشخص. فعلى سبيل المثال، قد يقول شخص يعبر عن استيائه من صديقه "أنا أحبك، لكنك دائماً تُشعرني بالإحباط!"، وهنا تم التعبير عن شعور سلبي بطريقة غير معتادة.

تعود أصول دراسة زلاّت اللسان إلى علم النفس، حيث تناولها عالم النفس الشهير سيغموند فرويد كجزء من تحليلاته المتعددة لقضايا اللاوعي. وفقًا له، تُعبر زلّة اللسان عن رغبات وأفكار دفينة قد تم قمعها أو تجاهلها. وعلى الرغم من أن الشخص قد لا يكون واعيًا له، إلا أن الزلّة تمثل جزءًا من شخصيته الداخلية وإحباطاته.

تمثل زلاّت اللسان أيضًا فرصة لفهم المزيد عن العلاقات الإنسانية والديناميكيات الاجتماعية. على سبيل المثال، يمكن أن يكشف تعبير غير مقصود عن مشاعر خفية تجاه شخص آخر، مثل الغضب أو الحميمية، وقد يحدث ذلك في محادثات عادية قد تنطوي على مجاملات. هذا يُظهر أن الطريقة التي نتحدث بها عن الآخرين تعكس أحيانًا ما نشعر به بخصوصهم بشكل أعمق.

لهذا السبب، ينصح بعض علماء النفس بالتأنّي في اختيار الكلمات أثناء النقاشات الحساسة لتفادي أي زلّات قد تسبب سوء فهم أو ازدراء. هذه الزلّات قد تصبح موضوعًا للسخرية أو الخصومة إذا تم استخدامها بشكل غير لائق، لذا ففهم أسبابها وكيفية التعامل معها مهم جدًا.

وعلى الرغم من أن الزلّة تعتبر حدثًا غير متوقع، إلا أنه يمكن استخدامها بشكل إيجابي كدليل على جاذبية الشخص وعفويته، مما يجعله أكثر قربًا من الآخرين. في نهاية المطاف، يكمن جمال زلاّت اللسان في قدرتها على فتح أبواب للحوار وتفسيرات أعمق للعلاقات والأفكار.




بالإنجليزية :

lapsus linguae

بالفرنسية :

lapsus

بالصينية :

口误 (Kǒu wù)

بالإسبانية :

lapsus linguae

بالروسية :

оговорка (ogovor'ka)
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا