الرياضيات والفلك تقانة المعلومات علم المواد الهندسة الكهربائية النقل والبنية التحتية صناعة النسيج الهندسة المدنية الطاقات المتجددة المناخ والبيئة وإدارة النفايات الصلبة التقنيات التربوية والحاسوبية علوم التربية علم الاجتماع والإنسان علم الاقتصاد التجارة والمحاسبة علم القانون هندسة السيارات علم الطَبِيعيات (الفيزياء) علم الكيمياء علم الأرض علم الزلازل علم الأرصاد الجوية علوم البحار هندسة النفط علم الأحياء الصحة وجسم الإنسان علم الوراثة علم الصيدلة الحرب الكُهَيْرِبِيّة الاستشعار عن بعد الطب البيطري التشريح العياني البناء والنجارة الطباعة والكهرباء تقانات الأغذية الإعلام والتواصل الفلسفة وعلم النفس الفن، التسلية والرياضة علوم اللغة والأدب الجغرافيا والتاريخ هندسة المياه
نسبة الرفع إلى مُقاومة الهواء هي مصطلح يُستخدم في مجال الطيران لوصف العلاقة بين القوة الرافعة التي يولدها جسم ما وبين المقاومة التي يواجهها هذا الجسم نتيجة تحركه في الهواء. تُعتبر هذه النسبة مؤشرًا هامًا لفعالية تصميم الأجسام الطائرة، حيث تعكس قدرة الجسم على تحقيق توازن بين الرفع والمقاومة، مما يسهم في تحقيق أداء أفضل واستهلاك أقل للوقود. يُفضل أن تكون قيمة هذه النسبة عالية لضمان قيادة طائرة بشكل أكثر استقرارًا وكفاءة.
يُستخدم مصطلح "نسبة الرفع إلى مُقاومة الهواء" لتقييم تصميم الطائرات والمركبات الجوية بشكل عام، حيث يُعد عاملًا حاسمًا في تحديد قدرة الطائرة على الصعود، الانتقال بكفاءة على مستويات عالية من السرعة، وتحقيق أداء متميز في الجو. يمكن تعزيز نسبة الرفع إلى مُقاومة الهواء من خلال تطوير تصاميم أجسام طائرة تقلل من المقاومة، مثل استخدام مواد خفيفة الوزن وتقليل الانتفاخ والتدرجات في الهيكل.
مثال عملي على أهمية هذه النسبة هو في مجال تصميم الطائرات الإقلاع والهبوط العمودي، حيث يكون من الضروري تحقيق توازن دقيق بين الرفع والمقاومة لتمكين الطائرة من الصعود والهبوط بسلاسة ودقة. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر تحسين نسبة الرفع إلى مُقاومة الهواء من أهم التحديات التقنية التي يواجهها مجال الطيران الحديث.