قراءة لمدة 1 دقيقة بطاقة مغناطيسية

بالعربية :
بطاقة مغناطيسيةتُعرف البطاقة المغناطيسية بأنها بطاقة تحتوي على شريط مغناطيسي يمكن استخدامه لتخزين المعلومات عن طريق التسجيل المغناطيسي. يكون هذا الشريط عادة مركّزًا على جانب واحد من البطاقة، ويُستخدم لتخزين البيانات عن طريق تغيير الخصائص المغناطيسية للشريط. في الغالب، تحتوي البطاقة المغناطيسية على ثلاثة مسارات، كل منها يمكنه تخزين كمية مختلفة من المعلومات.
تُستخدم البطاقات المغناطيسية على نطاق واسع في العديد من التطبيقات؛ من بينها بطاقات الائتمان، بطاقات الهوية، وبطاقات المواصلات العامة. تُعتبر هذه البطاقات وسيلة ملائمة لتسهيل المعاملات السريعة، والتي لا تتطلب إدخال رمز PIN في كثير من الحالات. لذلك، تعتبر الآلية الخاصة بالقراءة والكتابة على هذه البطاقات بسيطة نسبيًا، مما يجعل استخدامها شائعًا ومتاحًا في مختلف القطاعات.
عند استخدام البطاقة المغناطيسية، يتم تمريرها عبر جهاز قراءة، يقوم بقراءة البيانات المخزنة عليها عبر المسارات المغناطيسية. تعتمد حماية المعلومات المُخزّنة بهذه البطاقات على تقنيات التشفير وأيضًا الفحص الفيزيائي للتأكد من عدم استخراج البيانات بشكل غير مصرح به.
مع تقدم التكنولوجيا، بدأت تتحول العديد من التطبيقات إلى استخدام البطاقات الذكية التي تحتوي على شريحة إلكترونية بدلاً من الشريط المغناطيسي. تُوفر هذه البطاقات الذكية مستوى أعلى من الأمان، حيث يمكنها استيعاب معلومات إضافية وتقديم حماية أفضل ضد التزوير. ومع ذلك، لا يزال هنالك استخدامات عديدة للبطاقات المغناطيسية، خاصة في المجالات التي تتطلب نمطًا سريعًا وبسيطًا من التعاملات.
من الأمثلة الشائعة عن استخدام البطاقة المغناطيسية، بطاقات الدفع مثل بطاقات الفيزا وماستر كارد، إضافة إلى بطاقات العضوية المستخدمة في النوادي الرياضية أو المكتبات. كما يمكن استخدامها في أنظمة التحكم في الدخول إلى المباني أو المكاتب، حيث يُتاح للأشخاص الذين يمتلكون البطاقة المغناطيسية الدخول إلى مناطق معينة دون الحاجة إلى مفاتيح تقليدية.
في الختام، رغم أن البطاقة المغناطيسية تُعتبر تقنية قديمة نسبياً مقارنة مع البطاقات الذكية، إلا أنها لا تزال جزءًا أساسياً من البنية التحتية للعديد من الأنظمة التجارية والخدمات العامة حول العالم.